responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 46

من النجف إلى الحيرة إلى الغري وقعة شديدة تذهل منها العقول ، فعندها يكون بوار الفئتين وعلى الله حصاد الباقين ثم تلا « بسم الله الرحمن الرحيم أتيها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالامس » [١] فقلت : سيدي يا ابن رسول الله ما الامر؟ قال : نحن أمرالله عزو جل وجنوده ، قلت سيدي يا ابن رسول الله! حان الوقت؟ قال : واقتربت الساعة وانشق القمر.

بيان : قوله « أتعرف الضريحين » أي البعيدين عن الناس قال الجوهري : الضريح : البعيد ، ولا يبعد أن يكون بالصاد المهملة فان الصريح : الرجل الخالص النسب.

و « النمط » ضرب من السبط ولا يبعد أن يكون معرب نمد و « المسورة » متكاء من أدم و « الدعج » سواد العين وقيل شدة سواد العين في شدة بياضها و « الهناة » الشرور والفساد والشدائد العظام ، والشيصبان اسم الشيطان أي بني العباس الذين هم شرك شيطان.

و « الصيلم » الامر الشديد ، ووقعة صيلمة : مستأصلة « وماهان » الدينور ونهاوند وقوله : « متى يكون ذلك » يحتمل أن يكون سؤالا عن قيامه 7 وخروجه ولو كان سؤالا عن انقراض بني العباس فجوابه 7 محمول على ما هو غرضه الاصلي من ظهور دولتهم :.

ثم اعلم أن اختلاف أسماء رواة هذه القصة [٢] يحتمل أن يكون اشتباها من الرواة أو يكون وقع لهم جميعا هذه الوقائع المتشابهة ، والاظهر أن علي بن مهزيار هو علي بن إبراهيم بن مهزيار نسب إلى جده وهو ابن أخي علي بن مهزيار المشهور إذ يبعد إدراكه لهذا الزمان ويؤيده ما في سند هذا الخبر من نسبة محمد إلى جده إن لم يسقط الابن بين الكنية والاسم.


[١]يونس : ٢٤.
[٢]يعنى القصة المذكورة في هذا الحديث ، والذى مرتحت الرقم ٢٨ حيث ان الذى تشرف بخدمة الامام في هذا الحديث هو على بن مهزيار ، وفيما سبق ابراهيم بن مهزيار.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست