responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 391

الحرام وركبتم فيه المحارم ، فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله.

٢١٣ ـ وباسناده يرفعه إلى ابن مسكان ، قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : إن المؤمنين في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب ، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق.

٢١٤ ـ د : قال أبوعبدالله 7 : كأنني بالقائم 7 ، على ظهر النجف لا بس درع رسول الله 9 فيتقلص عليه ، ثم ينتفض بها فيستدير عليه ، ثم يغشي الدرع بثوب استبرق ثم يركب فرسا له أبلق بين عينيه شمراخ ، ينتفض به لا يبقى أهل بلد إلا أتاهم نور ذلك الشمراخ حتى يكون آية له ، ثم ينشر راية رسول الله إذا نشرها أضاء لها ما بين المشرق والمغرب.

وقال أميرالمؤمنين 7 : كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسيل السهلة على فرس محجل له شمراخ يزهر ، يدعو ويقول في دعائه :

لا اله إلا الله حقا حقا ، لا إله إلا الله إيمانا وصدقا ، لا إله إلا الله تعبدا ورقا ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبار عنيد ، أنت كنفي حين تعيينى المذاهب ، وتضيق علي الارض بما رحبت.

اللهم خلقتني وكنت غنيا عن خلقي ولو لا نصرك إياي لكنت من المغلوبين ، يامنشر الرحمة من مواضعها ومخرج البركات من معادنها ، ويامن خص نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزه يتعززون يا من وضعت له الملوك نير [١] المذلة على أعناقهم ، فهم من سطوته


[١]النير : الخشبة المعترضة في عنقى الثورين بأداتها ويسمى بالفارسية « يوغ » و « جوغ ».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست