نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 388
ولا تجهزوا على جريح ويسيربهم كما سار علي 7 يوم البصرة.
٢٠٦ ـ وباسناده رفعه إلى جابربن يزيد ، عن أبي جعفر 7 قال : إذا بلغ السفياني أن القائم قد توجه إليه من ناحية الكوفة ، يتجرد بخيله حتى يلقى القائم فيخرج فيقول : أخرجوا إلى ابن عمي ، فيخرج عليه السفياني فيكلمه القائم 7 فيجئ السفياني فيبايعه ثم ينصرف إلى أصحابه فيقولون له : ما صنعت؟ فيقول : أسلمت وبايعت فيقولون له : قبح الله رأيك بين ما أنت خليفة متبوع فصرت تابعا فيستقبله فيقاتله ، ثم يمسون تلك الليلة ، ثم يصبحون للقائم 7 بالحرب فيقتتلون يومهم ذلك.
ثم إن الله تعالى يمنح القائم وأصحابه أكتافهم فيقتلونهم حتى يفنوهم حتى أن الرجل يختفي في الشجرة والحجرة ، فتقول الشجرة والحجرة : يامؤمن هذا رجل كافر فاقتله ، فيقتله ، قال : فتشبع السباع والطيور من لحومهم ، فيقيم بها القائم 7 ماشاء.
قال : ثم يعقد بها القائم 7 ثلاث رايات : لواء إلى القسطنطينية يفتح الله له ولواء إلى الصين فيفتح له ، ولواء إلى جبال الديلم فيفتح له.
وباسناده رفعه إلى أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 في خبر طويل إلى أن قال : وينهزم قوم كثير من بني امية حتى يلحقوا بأرض الروم فيطلبوا إلى ملكها أن يدخلوا إليه فيدخلوا إليه فيقول لهم الملك : لاند خلكم حتى تدخلوا في ديننا وتنكحونا وننكحكم و تأكلوا لحم الخنازير ، وتشربوا الخمر ، وتعلقوا الصلبان في أعناقكم والزنانير في أوساطكم ، فيقبلون ذلك فيدخلونهم.
فيبعث إليهم القائم 7 أن : أخرجوا هؤلاء الذين أدخلتموهم فيقولون : قوم رغبوا في ديننا وزهدوا في دينكم فيقول 7 : إنكم إن لم تخرجوهم وضعنا السيف فيكم ، فيقولون له : هذا كتاب الله بيننا وبينكم ، فيقول : قد رضيت به فيخرجون إليه فيقرأ عليهم وإذا في شرطه الذي شرط عليهم أن يدفعوا إليه من دخل إليهم مرتدا عن الاسلام ، ولا يرد إليهم من خرج من عندهم راغبا إلى الاسلام فاذا قرأ
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 388