responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 387

كتابه العزيز بقوله « إن ذلك لايات للمتوسمين » [١].

٢٠٣ ـ وباسناده إلى كتاب الفضل بن شاذان رفعه إلى عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله 7 قال : يقتل القائم 7 حتى يبلغ السوق قال فيقول له : رجل من ولد أبيه : إنك لتجفل الناس إجفال النعم ، فبعهد من رسول الله 9 أو بماذا؟ قال : وليس في الناس رجل أشد منه بأسا فيقوم إليه رجل من الموالي فيقول له : لتسكتن أو لاضربن عنقك ، فعند ذلك يخرج القائم 7 عهدا من رسول الله 9.

٢٠٤ ـ وبإسناده ، عن الكابلي ، عن علي بن الحسين 8 قال : يقتل القائم 7 من أهل المدينة حتى ينتهي إلى الاجفر [٢] ويصيبهم مجاعة شديدة قال : فيضجون وقد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها ويتزودون منها ، وهو قوله تعالى شأنه « وآية لهم الارض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون » [٣] ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني.

٢٠٥ ـ وبإسناده رفعه إلى أبي عبدالله 7 قال : يقدم القائم 7 حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه ، والناس معه ، وذلك يوم الاربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه ويخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول : من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله ـ إلى آخر ماتقدم من هذه ـ فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنافيك ، قد خبرناكم واختبرناكم فيتفرقون من غير قتال.

فاذا كان يوم الجمعة يعاود فيجئ سهم فيصيب رجلا من المسلمين فيقتله فيقال إن فلانا قد قتل فعند ذلك ينشر راية رسول الله 9 فاذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر فاذا زالت الشمس هبت الريح له فيحمل عليهم هو وأصحابه فيمنحهم الله أكتافهم ويولون ، فيقتلهم حتى يدخلهم أبيات الكوفة ، وينادي مناديه ألا لا تتبعوا موليا


[١]الحجر : ٧٥ وقدمر هذه الاحاديث فيما سبق عن سائر المصادر.
[٢]قال الفيروز آبادى : الاجفر بين الخريمية وفيد.
[٣]يس : ٣٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست