نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 385
أنواع طيبها.
والقي الرأفة والرحمة بينهم ، فيتواسون ويقتسمون بالسوية ، فيستغني الفقير ولا يعلو بعضهم بعضا ، ويرحم الكبير الصغير ، ويوقر الصغير الكبير ، ويدينون بالحق وبه يعدلون ويحكمون ، اولئك أوليائي اخترت لهم نبيا مصطفى وأمينا مرتضى فجعلته لهم نبيا ورسولا وجعلتهم له أولياء وأنصارا ، تلك امة اخترتها لنبيي المصطفى وأميني المرتضى ، ذلك وقت حجبته في علم غيبي ، ولا بد أنه واقع ، ابيدك يومئذ وخيلك ورجلك وجنودك أجمعين ، فاذهب فانك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم.
بيان : أقول : ظاهرأن هذه الآثار المذكورة مع إبادة الشيطان وخيله ورجله لم تكن في مجموع أيام النبي 9 وامته ، بل يكفي أن يكون في بعض الاوقات بعد بعثته ، وما ذلك إلا في زمن القائم 7 كما مر في الاخبار وسيأتي.
وروى السيد علي بن عبدالحميد في كتاب الغيبة بإسناده ، عن الباقر 7 قال : إذا ظهر قائمنا أهل البيت : قال : « ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما » [١] خفتكم على نفسي ، وجئتكم لما أذن لي ربي وأصلح لي أمري.
١٩٦ ـ وبإسناده ، عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه إلى أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : لو خرج القائم 7 بعد أن أنكره كثير من الناس يرجع إليهم شابا فلا يثبت عليه إلا كل مؤمن أخذ الله ميثاقه في الذر الاول.
وبإسناده إلى سماعة ، عن أبي عبدالله 7 قال : كأني بالقائم 7 على ذي طوى قائما على رجليه حافيا ، يرتقب بسنة موسى 7 حتى يأتي المقام فيدعو فيه.
١٩٧ ـ وباسناده عن الحضرمي ، عن أبي جعفر 7 قال : جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، وعنه 7 قال : إذا قام القائم ودخل الكوفة لم يبق مؤمن إلا وهو بها.
١٩٨ ـ ومن كتاب الفضل بن شاذان رفعه ، عن سعد ، عن أبي محمد الحسن بن