responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 380

صلوات الله عليه قال : قال رسول الله 9 بعد عد الائمة : : ثم يغيب عنهم إمامهم ماشاء الله ويكون له غيبتان إحداهما أطول من الاخرى ثم التفت إلينا رسول الله فقال رافعا صوته : الحذر الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي.

قال علي : فقلت : يا رسول الله فما يكون [ حاله ] عند غيبته؟ قال : يصبر حتى يأذن الله له بالخروج ، فيخرج [ من اليمن ] من قرية يقال لها : كرعة. على رأسه عمامتي ، متدرع بدرعي ، متقلد بسيفي ذي الفقار ، ومناد ينادي : هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه ، يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما وذلك عندما تصيرالدنيا هرجا ومرجا ، ويغار بعضهم على بعض ، فلا الكبير يرحم الصغير ، ولا القوي يرحم الضعيف ، فحينئذ يأذن الله له بالخروج [١].

١٩٠ ـ كا : بعض أصحابنا ، رفعه ، عن محمد بن سنان ، عن داود بن كثير الرقي ، قال : قلت لابي عبدالله 7 : ما معنى السلام على رسول الله؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى لما خلق نبيه ووصيه وابنته وابنيه وجميع الائمة ، وخلق شيعتهم.

أخذ عليهم الميثاق وأن يصبروا ويصابروا ويرابطوا ، وأن يتقوا الله.

ووعدهم أن يسلم لهم الارض المباركة ، والحرم الامن ، وأن ينزل لهم البيت المعمور ، ويظهر لهم السقف المرفوع ، ويريحهم من عدوهم ، والارض التي يبدلها الله من السلام ويسلم ما فيها لهم « لا شية فيها » قال : لا خصومة فيها لعدوهم وأن يكون لهم فيها ما يحبون وأخذ رسول الله 9 على جميع الائمة وشيعتهم الميثاق بذلك.

وإنما السلام عليه [٢] تذكره نفس الميثاق ، وتجديد له على الله لعله أن يعجله عزوجل ، ويعجل السلام لكم بجميع ما فيه [٣].


[١]تراه في باب النصوص على الاثنى عشر ج ٣٦ ص ٣٣٥. وفي نسخة الكمبانى قد تكرر من قوله « فيخرج من قرية » إلى آخر الخبر ، وأثبته كالاستدراك في الهامش وهو من غفلة المصححين عند المقابلة.
[٢]هذا هوالظاهر ، وفى المصدر وهكذا الاصل المطبوع : و « انما 7 ».
[٣]تراه في الكافى ج ١ ص ٤٥١ باب مولد النبى 9.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست