responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 38

الفيروز آبادي : وقال : الرجل الحسن المخيلة بما يتخيل فيه [١] وقوله : « وشجت » من باب التفعيل على بناء المعلوم أو المجهول أو المعلوم من المجرد أي صارت وسيلة للارتباط بينك وبينه 7 ، قال الفيروز آبادي : الوشيج اشتباك القرابة ، والواشجه : الرحم المشتبكة ، وقد وشجت بك قرابته تشج ، ووشجها الله تو شيجا ووشج محمله : شبكه بقد ونحوه لئلا يسقط منه شئ.

قوله : « طال ما جلت فيها » هو من الجولان ، ويقال : خبن الطعام [٢] أي غيبه وخبأه للشدة أي افدي بنفسي يدا طال ما كنت أجول فيما يصدر عنها من أجوبه مسائلي كناية عن كثرتها « وترا » أي كنت متفردا بذلك لاختصاصي به 7 فكنت أخزن منها فنون العلوم ليوم أحتاج إليها وفي بعض النسخ « اجبت » مكان « جلت » فلفظة في تعليلية.

و « الناصع » الخالص و « البلجة » نقاوة ما بين الحاجبين ، يقال : رجل أبلج بين البلج إذا لم يكن مقرونا ، وقال الجوهري : « المسنون » المملس ، ورجل مسنون الوجه إذا كان في وجهه وأنفه طول ، وقال : « الشمم » ارتفاع في قصبة الانف مع استواء أعلاه ، فان كان فيها احديداب فهو القنا وقال : « الوفرة » الشعرة إلى شحمة الاذن و « السحماء » السوداء وشعر « سبط » بكسرا لباء وفتحها أي مترسل غير جعد و « السمت » هيئة أهل الخير و « الوشك » بالفتح والضم السرعة و « المعاتب » المراضي ، من قولهم : استعتبته فأعتبني أي استرضيته فأرضاني و « تشاحط الدار » تباعدها.

قوله 7 : « قيض » أي يسر « والتنازع » التشاوق من قولهم نازعت النفس إلى كذا اشتاقت ، وقال الجوهري « العالية » ما فوق نجد إلى أرض تهامة وإلى


[١]قاله الفيروز آبادى في معانى « الخال ». نعم يعرف من قوله « الحسن المخيلة » معنى جميل المخيلة فتدبر.
[٢]لما قرء قوله « وتراخى بنا » « وترا خابنا » احتاج إلى أن يشرح معنى « خبن » فتامل. ،
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست