نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 346
طلعت عليه الشمس ويأخذوا موقفا يقفون فيه ، ويختفون منه 7 قدر زمان ذبح بعير ، ويحتمل المكان أيضا ولعل المراد با حداث إحراق الشيخين الملعونين فلذا يسمونه 7 بالطاغية.
قوله « فيمنحه الله أكتافهم » أي يستولي عليهم كأنه يركب أكتافهم أو كناية عن نهاية الاقتدار عليهم كأنه يستخرج أكتافهم.
قوله 7 : « لتجفل الناس » أي تسوقهم باسراع.
وقال الجوهري : مطاردة الاقران في الحرب حمل بعضهم على بعض يقال : هم فرسان الطراد ، وقد استطرد له وذلك ضرب من المكيدة ، وقال : يقال جريدة من خيل جماعة جردت من سائرها لوجه. والتعايي من الاعياء والعجزو العي خلاف البيان.
٩٢ ـ شى : عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله 7 قال : إذا قام قائم آل محمد استخرج من ظهر الكعبة سبعة وعشرين رجلا خمسة وعشرين من قوم موسى الذين يقضون بالحق وبه يعدلون [١] وسبعة من أصحاب الكهف ويوشع وصي موسى ومؤمن آل فرعون وسلمان الفارسي وأبادجانة الانصاري ومالك الاشتر.
شا : عن المفضل مثله بتغيير وسيأتي في الرجعة.
٩٣ ـ شى : عن أبي المقدام ، عن أبي جعفر 7 في قول الله « ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون » [٢] يكون أن لا يبقى أحد إلا أقر بمحمد 9.
وقال في خبر آخر : عنه ، قال : ليظهره الله في الرجعة.
٩٤ ـ شى : عن سماعة ، عن أبي عبدالله 7 « هوالذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون » قال : إذا خرج القائم لم يبق مشرك بالله العظيم ولا كافر إلا كره خروجه.
[١]اشارة إلى قوله تعالى في الاعراف : ١٥٨ « ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون » والحديث في العياشى ج ٢ ص ٣٢. في ذيل الاية.
[٢]براءة : ٣٣. راجع تفسير العياشى ج ٢ ص ٨٧ وهكذا الحديث الاتى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 346