responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 342

ثم قال : هو والله قول علي بن أبي طالب 7 : المفقودون عن فرشهم وهو قول الله « واستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا » [١] أصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا ، قال : هم والله الامة المعدودة التي قال الله في كتابه « ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى امة معدودة » [٢] قال : يجتمعون في ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف ، فيصبح بمكة ، فيدعوالناس إلى كتاب الله وسنة نبيه 9 فيجيبه نفريسير ، ويستعمل على مكة ، ثم يسير فيبلغه أن قد قتل عامله فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة لا يزيد على ذلك شيئا ـ يعني السبي.

ثم ينطلق فيدعو الناس إلى كتاب الله وسنة نبيه عليه وآله السلام ، والولاية لعلي بن أبي طالب 7 والبراءة من عدوه ، ولا يسمي أحدا حتى ينتهي إلى البيداء ، فيخرج إليه جيش السفياني فيأمرالله الارض فيأخذهم من تحت أقدامهم وهو قول الله « ولو ترى إذا فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به » [٣] يعني بقائم آل محمد « وقد كفروا به » يعني بقائم آل محمد إلى آخر السورة.

فلا يبقى منهم إلا رجلان يقال لهما وترو وتيرة من مراد ، وجوههما في أقفيتهما يمشيان القهقرى يخبران الناس بما فعل بأصحابهما.

ثم يدخل المدينة فيغيب عنهم ذلك قريش ، وهو قول علي بن أبي طالب 7 : « والله لودت قريش أي عندها موقفا واحدا جرز جزور بكل ما ملكت وكل ما طلعت عليه الشمس أو غربت » ثم يحدث حدثا فاذا هو فعل ذلك قالت قريش : اخرجوا بنا إلى هذه الطاغية ، فوالله أن لو كان محمد يا مافعل ، ولو كان علويا ما فعل ولو كان فاطميا ما فعل ، فيمنحه الله أكتافهم ، فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية ثم ينطلق حتى ينزل الشقرة فيبلغه أنهم قد قتلوا عامله فيرجع إليهم فيقتلهم مقتلة ليس قتل


[١]البقرة : ١٤٨.
[٢]هود : ٨.
[٣]السبأ : ٥١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست