responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 341

٩١ ـ شى : عن عبدالاعلى الحلبي قال : قال أبوجعفر 7 : يكون لصاحب هذا الامر غيبة في بعض هذه الشعاب ـ ثم أومأ بيده إلى ناحية ذي طوى ـ حتى إذا كان قبل خروجه بليلتين انتهى المولى الذي يكون بين يديه حتى يلقى بعض أصحابه ، فيقول : كم أنتم ههنا؟ فيقولون نحو من أربعين رجلا فيقول : كيف أنتم لو قدرأيتم صاحبكم؟ فيقولون : والله لو يأوي بنا الجبال لآويناها معه ثم يأتيهم من القابلة فيقول لهم : أشيروا إلى ذوي أسنانكم وأخياركم عشرة ، فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يأتون صاحبهم ويعدهم إلى الليلة التي تليها.

ثم قال أبوجعفر : والله لكأني أنظر إليه وقد أسند ظهره إلى الحجر ، ثم ينشدالله حقه ثم يقول : يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولى الناس بالله يا أيها الناس من يحاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم ، يا أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح ، يا أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بابراهيم ، يا أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى الناس بموسى ، يا أيها الناس [ من يحاجني في عيسى فأنا أولى الناس بعيسى ، يا أيها الناس من يحاجني في محمد 9 فأنا أولى الناس بمحمد ، يا أيها الناس ] [١] من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله.

ثم ينتهي إلى المقام فيصلي عنده ركعتين ثم ينشد الله حقه.

ثم قال أبوجعفر 7 : هو والله المضطر في كتاب الله وهو قول الله « أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض » [٢] وجبرئيل على الميزاب في صورة طائرأبيض ، فيكون أول خلق الله يبايعه جبرئيل ويبايعه الثلاثمائة والبضة عشر رجلا.

قال : قال أبوجعفر 7 : فمن ابتلى في المسير وافاه في تلك الساعة ، ومن لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه.


[١]ما بين العلامتين ساقط من الاصل المطبوع راجع تفسير العياشى ج ٢ ص ٥٦.
[٢]النمل : ٦٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست