نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 328
قلت : جعلت فداك قالى من صار هذا القميص؟ قال : إلى أهله ، وهو مع قائمنا إذا خرج ، ثم قال : كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى محمد 9.
يج : عن المفضل مثله.
٤٦ ـ ك : بهذا الاسناد ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي بصير ، قال : قال أبوعبدالله 7 : إنه إذا تناهت الامور إلى صاحب هذا الامر رفع الله تبارك وتعالى له كل منخفض من الارض ، وخفض له كل مرتفع حتى تكون الدنيا عنده بمنرلة راحته ، فأيكم لو كانت في راحته شعرة لم يبصرها.
٤٧ ـ ك : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن مثنى الحناط عن قتيبة الاعشى ، عن ابن أبي يعفور ، عن مولى لبني شيبان ، عن أبي جعفر الباقر 7 قال : إذاقام قائمنا وضع يده على رؤس العباد ، فجمع بها عقولهم وكملت بها أحلامهم [١].
كا : الحسين بن محمد ، عن المعلى مثله.
٤٨ ـ مل : الحسين بن محمد بن عامر ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن عمر بن أبان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله 7 قال : كأني بالقائم 7 على الكوفة ، وقد لبس درع رسول الله 9 ، فينتقض هو بها فتستدير عليه ، فيغشيها بخداجة من الستبرق ، ويركب فرسا أدهم بين عينيه شمراخ ، فينتفض به النتفاضة لا يبقى أهل بلاد إلا وهم يرون أنه معهم في بلادهم فينشر راية رسول الله 9 عمودها من عمود العرش ، وسائرها من نصرالله ، لا يهوي بها إلى شئ أبدا إلا أهلكه الله ، فإذا هزها لم يبق مؤمن إلا صار قلبه كزبر الحديد ، ويعطى المؤمن قوة أربعين رجلا ولا يبقى مؤمن ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره ، وذلك حيث يتزاورون في قبورهم ، ويتباشرون بقيام القائم فينحط عليه ثلاثة عشر آلاف ملك وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا قلت : كل هؤلاء الملائكة؟ قال : نعم الذين كانوا مع نوح في السفينة والذين كانوا مع إبراهيم 7
[١]تراه في الكافى ج ١ ص ٢٥ وفيه « وضع الله يده » والمصدر ج ٢ ص ٣٩٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 328