responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 316

ثم قال أبوجعفر 7 : هو والله المضطر في كتاب الله في قوله : أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض « [١].

فيكون أول من يبايعه جبرئيل ثم الثلاث مائة والثلاثة عشر ، فمن كان ابتلى بالمسير وافى ، ومن لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه ، وهو قول أميرالمؤمنين صلوات الله عليه : هم المفقودون عن فرشهم ، وذلك قول الله : « فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا » [٢] قال : الخيرات الولاية.

وقال في موضع آخر « ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى امة معدودة » [٣] وهم والله أصحاب القائم 7 يجتمعون والله إليه في ساعة واحدة فاذا جاء إلى البيداء يخرج إليه جيش السفياني فيأمرالله الارض فتأخذ بأقدامهم وهو قوله : « ولوترى إذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب * وقالوا آمنا به ـ يعني القائم من آل محمد 9 ـ وأنى لهم التناوش من مكان بعيد وحيل بينهم وبين ما يشتهون « يعني ألا يعذبوا » كما فعل بأشياعهم من قبل « يعني من كان قبلهم هلكوا » إنهم كانوا في شك مريب » [٤].

١١ ـ ل : الاربعمائة قال أميرالمؤمنين صلوات الله عليه : بنا يفتح الله وبنايختم الله وبنا يمحو مايشاء وبنا يثبت وبنا يدفع الله الزمان الكلب ، وبنا ينزل الغيث ، فلا يغرنكم بالله الغرور ، ما أنزلت السماء قطرة من ماء منذ حبسه الله عزوجل ولو قد قام قائمنا لانزلت السماء قطرها ، ولاخرجت الارض نباتها ، ولذهبت الشحناء من قلوب العباد ، واصطلحت السباع والبهائم ، حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام ، لا تضع قدميها إلا على النبات ، وعلى رأسها زبيلها لا يهيجها سبع ولا تخافه.

١٢ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة


[١]النمل : ٦٢.
[٢]البقرة : ١٤٨.
[٣]هود : ٨.
[٤]السبأ : ٥١ ـ ٥٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست