responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 272

١٦٥ ـ وباسناده عن الحسين بن أبي العلا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : سألته عن رجب ، قال : ذلك شهر كانت الجاهلية تعظمه ، وكانوا يسمونه الشهر الاصم قلت : شعبان قال : تشعبت فيه الامور قلت : رمضان قال : شهرالله تعالى وفيه ينادى باسم صاحبكم واسم أبيه ، قلت : فشوال قال : فيه يشول امر القوم قلت : فذوالقعدة؟ قال : يقعدون فيه ، قلت : فذوالحجة؟ قال : ذلك شهر الدم قلت : فالمحرم؟ قال : يحرم فيه الحلال ويحل فيه الحرام قلت : صفر وربيع؟ قال : فيها خزي فظيع ، وأمر عظيم ، قلت : جمادى؟ قال فيها الفتح من أولها إلى آخرها.

١٦٦ ـ وبإسناده عن إسماعيل بن مهران ، عن ابن عميرة ، عن الحضرمي قال : قلت : لابي عبدالله 7 كيف نصنع إذا خرج السفياني قال : تغيب الرجال وجوهها منه ، وليس على العيال بأس ، فإذا ظهر على الاكوار الخمس يعنى كور الشام فانفروا إلى صاحبكم.

١٦٧ ـ وبإسناده عن إسحاق يرفعه إلى الاصبغ بن نباتة قال : سمعت أمير المؤمنين 7 يقول للناس : سلوني قبل أن تفقدوني لاني بطرق السماء أعلم من العلماء ، وبطرق الارض أعلم من العالم ، أنا يعسوب الدين ، أنا يعسوب المؤمنين وإمام المتقين ، وديان الناس يوم الدين ، أنا قاسم النار ، وخازن الجنان ، وصاحب الحوض والميزان ، وصاحب الاعراف فليس منا إمام إلا وهو عارف بجميع أهل ولايته ، وذلك قوله عزوجل « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد » [١].

ألا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني [ فان بين جوانحي علما جما فسلوني قبل أن ] [٢] تشغر برجلها فتية شرقية وتطأ في خطامها بعد موتها وحياتها وتشب نار بالحطب الجزل من غربي الارض ، رافعة ذيلها ، تدعو يا ويلها لوحله ومثلها ، فإذا استدار الفلك ، قلتم مات أو هلك ، بأي واد سلك ، فيومئذ تأويل


[١]الرعد : ٧.
[٢] ما بين العلامتين ساقط من الاصل المطبوع ، راجع ج ٥١ ص ٥٧ ما نقله المصنف عن تفسير العياشى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست