نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 254
علي الحسن بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر الباقر 8 قال : السفياني أحمر أشقر أزرق لم يعبدالله قط ولم ير مكة ولا المدينة قط يقول : يارب ثاري والنار ، يا رب ثاري والنار [١].
١٤٧ ـ كا : في الروضة [٢] محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابه ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير جميعا ، عن محمد بن أبي حمزة عن حمران قال : قال أبوعبدالله 7 : وذكر هؤلاء عنده وسوء حال الشيعة عندهم فقال : إني سرت مع أبي جعفر [ المنصور ] وهو في موكبه ، وهو على فرس ، وبين يديه خيل ومن خلفه خيل ، وأنا على حمار إلى جانبه ، فقال لي : يا با عبدالله! قد كان ينبغي لك أن تفرح بما أعطانا الله من القوة ، وفتح لنا من العز ، ولا تخبر الناس أنك أحق بهذا الامر منا وأهل بيتك فتغرينا بك وبهم [٣] قال : فقلت : ومن رفع هذا إليك عني فقد كذب ، فقال : أتحلف على ما تقول؟ قال : فقلت : إن الناس سحرة [٤] يعني ـ يحبون أن يفسدوا قلبك علي ـ فلا تمكنهم من سمعك
[١]يعنى يارب انى أطلب ثأرى ، ولوكان بد خول النار. وقد مرفيما سبق تحت الرقم ٣٧.
[٢]عقدله الكلينى عنوانا في الروضة وهو : حديث أبى عبدالله 7 مع المنصور في موكبه تراه ص ٣٦ ـ ٤٢.
[٣]وفي بعض نسخ الكافى بدل « فتغرينابك » ، فتعزينابك » وله وجه.
[٤]في بعض النسخ : « شجرة » ولا زمه أن يقرء بعدها كلمة « يعنى » « بغى » ليلائم الكلمتان ومعنى « شجرة بغى » يعنى شجرة الانساب المتولدة من الزناء.
والظاهرأنها مصحف « سجرة » جمع « ساجر » : الذى يسجر التنور ويحميه ، فقد يكنى به عن النمام لتسجيره نارالحقد والعداوة في قلوب الطرفين.
وهذا مثل الحاطب : جامع الحطب ، قد يكنى به عن الساعى بين القوم وقد قال الشاعر ، : « ولم تمش بين الحى بالحطب الرطب ». يعنى بالنميمة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 254