responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 247

يجمعهم و ] مناد يسمعهم ولا جماعة يجتمعون إليها وقد ضربهم الله مثلا في كتابه : « حتى إذا أخذت الارض زخرفها وازينت » الآية [١] ثم حلف محمد بن الحنفية بالله أن هذه الآية نزلت فيهم.

فقلت : جعلت فداك لقد حدثتني عن هؤلاء بأمرعظيم ، فمتى يهلكون؟ فقال : ويحك يا محمد إن الله خالف علمه وقت الموقتين ، وإن موسى 7 وعد قومه [ ثلاثين يوما ] وكان في علم الله عزوجل زيادة عشرة أيام لم يخربها موسى فكفر قومه ، واتخذوا العجل من بعده لما جاز عنهم الوقت.

وإن يونس وعد قومه العذاب ، وكان في علم الله أن يعفو عنهم ، وكان من أمره ما قد علمت ولكن إذا رأيت الحاجة قد ظهرت ، وقال الرجل : بت الليلة بغير عشاء وحتى [ يلقاك الرجل بوجه ثم ] يلقاك بوجه آخر.

قلت : هذع الحاجة قد عرفتها والاخرى أي شي ء هي؟ قال : يلقاك بوجه طلق ، فاذا جئت تستقرضه قرضا لقيك بغير ذلك الوجه ، فعند ذلك تقع الصيحة من قريب. [٢]

بيان : بنو مرداس كناية عن بني العباس إذ كان في الصحابة رجل كان يقال له عباس بن مرداس.

١٢٨ ـ نى : محمد بن همام ، عن حميد بن زياد ، عن محمد بن علي بن غالب عن يحيى بن عليم ، عن أبي جميلة ، عن جابر قال : حدثني من رأى المسيب بن نجبه قال جاء رجل إلى أميرالمؤمنين 7 ومعه رجل يقال له ابن السوداء ، فقال له : يا أميرالمؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ، ويستشهدك.

فقال أميرالمؤمنين : لقد أعرض وأطول ، يقول ماذا؟ قال : يذكر جيش الغضب فقال : خل سبيل الرجل! اولئك قوم يأتون في آخر الزمان قزع كقزع الخريف


[١]يونس : ٢٤.
[٢]عرضناه على المصدر فأضفنا ما كان نقص ، واصلحنا ألفاظه المصحفة. راجع ص ١٥٦ ـ ١٥٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست