شئ ويستخلف ابن السته [١] [ قال : ] فقال أبوالطفيل : [ يا ابن أخي! ليتني أنا وأنت من كورة ، قال : قلت : ولم تتمنى ياخال! ذلك؟ قال : لان حذيفة ] : حدثني أن الملك يرجع في أهل النبوة.

١١٠ ـ نى : ابن عقدة ، عن أحمد بن يوسف ، عن ابن مهران ، عن ابن البطائني عن أبيه ، ووهيب ، عن أبي بصير قال : سئل أبوجعفرالباقر 7 عن تفسير قول الله عزوجل « سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق » [٢] قال : يريهم في أنفسهم المسخ ، ويريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم ، فيرون قدرة الله في أنفسهم وفي الآفاق ، « فقوله حتى يتبين لهم أنه الحق » يعني بذلك خروج القائم هوالحق من الله عزوجل يراه هذا الخلق لابد منه.

١١١ ـ نى : ابن عقدة ، عن علي بن الحسين ، عن علي بن مهزيار ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار [٣] ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله 7 قوله عزوجل « عذاب الخزي في الحياة الدنيا وفي الآخرة » [٤] ما هو عذاب خزي الدنيا؟ قال : وأي خزي يا أبابصير أشد من أن يكون الرجل في بيته

وقد مرفى ج ٥١ ص ٤١ في ذيل الكلام أن « ابن السبية » من تصحيح الفاضل القمى مصحح كتاب غيبة النعمانى والنسخة على ما نقله المصنف ; كان « ابن السته » فراجع.
[٢]فصلت : ٥٣ وترى الحديث في المصدر ص ١٤٣ وفي روضة الكافى ص ٣٨١ ، ولم يخرجه المصنف ، ويجى ء في الباب الاتى تحت الرقم ٧١ ، الاشارة اليه.
[٣]كذا في المصدر ، في الاصل المطبوع « حسين بن بختيار » وهو تصحيف بقرينة سائر الاسناد.
[٤]فصلت : ١٦. والحديث في المصدر ص ١٤٣.