responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 231

وعلامة ذلك أنه ينادى باسم القائم واسم أبيه حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج.

وقال 7 : لابد من هذين الصوتين قبل خروج القائم 7 : صوت من السماء وهو صوت جبرئيل ، وصوت من الارض ، فهو صوت إبليس اللعين ، ينادي باسم فلان أنه قتل مظلوما يريد الفتنة ، فاتبعو! الصوت الاول وإياكم والاخير أن تفتتنوا به.

وقال 7 لا يقوم القائم إلا على خوف شديد من الناس ، وزلازل ، وفتنة وبلاء يصيب الناس ، وطاعون قبل ذلك ، وسيف قاطع بين العرب ، واختلاف شديد بين الناس ، وتشتيت في دينهم ، وتغيير في حالهم ، حتى يتمنى المتمني [ الموت ] صباحا ومساء ، من عظم مايرى من كلب الناس [١] وأكل بعضهم بعضا.

فخروجه 7 إذا خرج يكون عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا ، فيا ـ طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره ، والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه ، وخالف أمره ، وكان من أعدائه.

وقال 7 : يقوم بأمر جديد ، وكتاب جديد ، وسنة جديدة وقضاء [ جديد ] على العرب شديد ، وليس شأنه إلا القتل ، لا يستبقي أحدا ، ولا يأخذه في الله لومة لائم.

ثم قال 7 : إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم ، فعند ذلك [ فانتظروا ] الفرج وليس فرجكم [٢] إلا في اختلاف [ بني ] فلان ، فاذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان بخروج القائم ، إن الله يفعل ما يشاء ، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنوفلان فيما بينهم ، فاذا كان ذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة ، وخرج السفياني

وقال : لابد لبني فلان أن يملكوا ، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق كلهم [٣]


[١]يقال : دفعت عنك كلب فلان ـ بالتحريك ـ أى أذاه وشره.
[٢]في الاصل المطبوع : وليس حلم ، وهو تصحيف.
[٣]أى جمعهم ، وفى المصدر : ملكهم. ويحتمل أن يكون مصحف « كلمتهم ».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست