responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 230

فقال : أما سمعتم قول الله عزوجل في القرآن « إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين » [١] آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان.

٩٦ ـ نى ابن عقدة ، عن أحمد بن يوسف ، عن ابن مهران ، عن ابن البطائني عن أبيه ، ووهيب ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 أنه قال : إذا رأيتم نارامن المشرق شبه الهروي [٢] العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد : إن شاءالله عزوجل إن الله عزيز حكيم.

ثم قال : الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان شهر الله وهي صيحة جبرئيل إلى هذا الخلق.

ثم قال : ينادي مناد من السماء باسم القائم 7 فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب لا يبقى راقد إلا استيقظ ، ولا قائم إلا قعد ، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت ، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب ، فان الصوت الاول هو صوت جبرئيل الروح الامين.

وقال 7 : الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكوا في ذلك واسمعوا وأطيعوا ، وفي آخر النهار صوت إبليس اللعين ينادي ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم ، فكم ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار ، وإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا أنه صوت جبرئيل


[١]الشعراء : ٤.
[٢]كذا في الاصل المطبوع وقد فسره المؤلف على ما يجئ في البيان بالثياب الهروى ، وهو سهو والصحيح ما في المصدر ص ١٣٤ « الهردى » ، قال الفيروز آبادى : « والهرد بالضم : الكركم ـ يعنى الاصفر ـ ، وطين أحمر ، وعروق يصبغ بها ، والهردى المطبوغ به ».

ونقل عن التكملة أن الهرد بالضم عروق وللعروق صبغ اصفر يصبغ به ، وكيف كان فالتشبيه من حيث الصفرة أوالحمرة ، وهكذا يقال : ثوب مهرود. أى مصبوغ أصفر بالهرد ومنه ما مر في ج ٥١ ص ٩٨ ان عيسى ينزل بين مهرودتين.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست