نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 208
فاذا رأيتم فالزموا الارض وكفوا حتى تجيئ أماراتها.
فاذا استثارت عليكم الروم والترك ، وجهزت الجيوش ومات خليفتكم الذي يجمع الاموال ، واستخلف بعده رجل صحيح ، فيخلع بعد سنين من بيعته ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدا ، ويتخالف الترك والروم وتكثر الحروب في الارض.
وينادي مناد عن سور دمشق : ويل لاهل الارض من شر قد اقترب ، ويخسف بغربي مسجدها حتى يخر حائطها ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك رجل أبقع ، ورجل أصهب [١] ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ، ويحضر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر.
فاذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يد عو لآل محمد عليهم السلام وتنزل الترك الحيرة ، وتنزل الروم فلسطين ، ويسبق عبدالله حتى يلتقي جنود هما بقرقيسا على النهر ، ويكون قتال عظيم ، ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة السفياني فيسبق اليماني ويحوز السفياني ما جمعوا.
ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد 9 ويقتل رجلا من مسميهم ثم يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح فاذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان التحقوا بمكة فعند ذلك ، يقتل النفس الزكية وأخوه بمكة ضيعة ، فينادى مناد من السماء : أيها الناس! إن أميركم فلان وذلك هو المهدي الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا [٢].
بيان : قوله « من حيث بدا » أي من جهة خراسان فان هلا كو توجه من تلك الجهة كما أن بدء ملكهم كان من تلك الجهة حيث توجه أبومسلم منها إليهم.
٤٦ ـ غط : جماعة ، عن التعلكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن محمد ابن علي ، عن عثمان بن أحمد السماك ، عن إبراهيم بن عبدالله الهاشمي ، عن
[١]الابقع : الابلق ، والاصهب : الاحمر والاشقر.
[٢]عرضناه على المصدر ص ٢٩٣ وصححنا بعض ألفاظه المصحفة وسيجى مثله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 208