responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 206

أخبث الناس ، أشقر أحمر أزرق ، يقول : يا رب يارب يارب ثم للنار ولقد بلغ من خبثه أنه يدفن ام ولد له وهي حية مخافة أن تدل عليه.

بيان : قوله : ثم للنار أي ثم مع إقراره ظاهرا بالرب يفعل ما يستوجب للنار ويصير إليها ، والاظهر ما سيأتي يا رب ثاري والنار مكررا [١].

٣٨ ـ ك : أبي وابن الوليد معا ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن الكوفي ، عن الحسين بن سفيان ، عن قتيبة بن محمد ، عن عبدالله بن أبي منصور ، قال : سألت أبا عبدالله 7 عن اسم السفياني فقال : وما تصنع باسمه؟ إذا ملك كنوز الشام [٢] الخمس : دمشق وحمص وفلسطين والاردن وقنسرين ، فتوقعوا عند ذلك الفرج قلت : يملك تسعة أشهر؟ قال : لا ولكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما.

٣٩ ـ ك : ما جيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن أبيه ، عن أبي المغرا ، عن المعلى بن خنيس ، عن أبي عبدالله 7 قال : صوت جبرئيل من السماء وصوت إبليس من الارض فاتبعوا الصوت الاول وإياكم والاخير أن تفتنوا به.

٤٠ ـ ك : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب عن الثمالي قال : قلت لابي عبدالله 7 : إن أباجعفر 7 كان يقول : إن خروج السفياني من الامر المحتوم [٣] قال لي : نعم ، واختلاف ولد العباس من المحتوم وقتل النفس الزكية من المحتوم وخروج القائم 7 من المحتوم.

فقلت له : فكيف يكون النداء؟ قال : ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الحق في علي وشيعته ، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار ألا إن الحق في السفياني وشيعته فيرتاب عند ذلك المبطلون.


[١]كما في المصدر ج ٢ ص ٣٦٥ : ولفظه : يقول : يارب ثارى ثارى ثم النار. [٢]في المصدر : كور الشام الخمس. وهو الاظهر.
[٣]في المصدر ج ٢ ص ٣٦٦ هناك زيادة وهى ( قال : نعم ، فقلت : ومن المحتوم ) لكنه سهو.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست