responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 2

جلوسه ، فذهبت اكلمه فزبرني الناس فسألت بعضهم من هذا؟ فقال : ابن رسول الله يظهر للناس في كل سنة يوما لخواصه فيحدثهم [ ويحدثونه ] فقلت [ ياسيدي ] مسترشد أتاك فأرشدني هداك الله ، قال : فناولني حصاة فحولت وجهي ، فقال لي بعض جلسائه : ما الذي دفع إليك ابن رسول الله؟ فقلت : حصاة فكشفت عن يدي ، فاذا أنا بسبيكة من ذهب.

فذهبت فاذا أنابه قد لحقني فقال : ثبتت عليك الحجة ، وظهر لك الحق و ذهب عنك العمى أتعرفني؟ فقلت : اللهم لا ، قال : أنا المهدي أنا قائم الزمان أنا الذي أملاها عدلا كما ملئت [ ظلما و ] جورا إن الارض لاتخلو من حجة ولايبقى الناس في فترة أكثر من تيه بني إسرائيل وقد ظهر أيام خروجي فهذه أمانة في رقبتك فحدث بها إخوانك من أهل الحق [١].

يج : عن الفدكي مثله.

ك : الطالقاني ، عن علي بن أحمد الخديجي الكوفي. [٢] عن الازدي قال :


[١]راجع المصدر : ص ٦٣.
[٢]أقول : عنونه النجاشى ( ص ٢٠٢ ) وقال : رجل من أهل كوفة كان يقول أنه من آل أبى طالب ، وغلا في آخر أمره وفسد مذهبه وصنف كتبا كثيرة أكثرها على الفساد ثم قال : وهذا الرجل تدعى له الغلاة منازل عظيمة. وعنونه الفهرست وقال : كان مستقيم الطريقة وصنف كتبا كثيرة سديدة ثم خلط وأظهر مذهب المخمسة وصنف كتبا في الغلو و التخليط وله مقالة تنسب اليه ، وقال ابن الغضائرى : المدعى العلوية كذاب غال صاحب بدعة ومقالة رأيت له كتبا كثيرة لا يلتفت اليه.

وقال في نقد الرجال ص ٢٢٦ : والمخمسة طائفة من الغلاة يقولون : ان سلمان والمقداد وعمار وأباذر وعمرو بن امية الضمرى ، هم الموكلون بمصالح العالم ، تعالى عن ذلك علوا كبيرا.

أقول : قد مر في ج ٥١ من طبعتنا الحديثة ص ٣٧٩ أن المخمسة طائفة يقولون بربوبية أصحاب الكساء الخمسة ، فراجع.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست