responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 194

من بلده يقال لها إصبهان من قرية تعرف باليهودية ، عينه اليمنى ممسوحة والاخرى في جبهته ، تضيئ كأنها كوكب الصبح ، فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم ، بن عينيه مكتوب « كافر » يقرأه كل كاتب وامي.

يخوض البحار ، وتسبر معه الشمس ، بين يديه جبل من دخان ، وخلفه جبل أبيض يرى الناس أنه طعام ، يخرج في قحط شديد ، تحته حمار أقمر [١] خطوة حماره ميل ، تطوى له الارض منهلا منهلا ولا يمر بماء إلا يوم القيامة.

ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين ، من الجن والانس والشياطين يقوم : إلي أوليائي أنا الذي خلق فسوى ، وقد رفهدى ، أنا ربكم الاعلى. وكذب عدو الله إنه الاعور يطعم الطعام ، ويمشي في الاسواق ، وإن ربكم عزوجل ليس بأعور ، ولا يطعم ولا يمشي ولا يزول [ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ].

ألا وإن أكثر أشياعه يومئذ أولاد الزنا وأصحاب الطيالسة الخضر ، يقتله الله عزوجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات من يوم الجمعة ، على يدي من يصلي المسيح عيسى بن مريم خلفه.

ألا إن بعد ذلك الطامة الكبرى ، قلنا : وما ذلك يا أميرالمؤمنين؟ قال : خروج دابة من الارض ، من عند الصفا ، معها خاتم سليمان ، وعصى موسى ، تضع الخاتم على وجه كل مؤمن ، فيطبع فيه « هذا مؤمن حقا » وتضعه على وجه كل كافر فيكتب فيه « هذا كافر حقا » حتى أن المؤمن لينادي : الويل لك يا كافرو إن الكافر ينادي طوبى لك يا مؤمن! وددت أني اليوم مثلك فأفوز فوزا ثم ترفع الدابة رأسها ، فيراها من بين الخافقين باذن الله عزو جل ، بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل ، ولا عمل يرفع « ولا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ».


أو ابن الصائد « فان الرجل غير منسوب. قال الفيروز آبادى ، « وابن صائد أو صياد الذى كان يظن انه الدجال ».
[١]في المصدر : « حمار أبيض » وكلاهما بمعنى.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست