responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 16

تشتبك النجوم [١] ملعون ملعون من أخر الغداة إلى أن تنقضي النجوم ودخل الدار.

١٤ ـ غط : أحمدبن علي الرازي ، عن محمد بن علي ، عن عبيدالله بن محمد بن جابان الدهقان ، عن أبي سليمان داود بن غسان البحراني قال : قرأت على أبي سهل إسماعيل بن علي النوبختي قال : مولد م ح م د بن الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفرالصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ولد 7 بسامرا سنة ست وخمسين ومائتين وامه صيقل ويكنى أبا القاسم بهذه الكنية أوصى النبي 9 إنه قال : اسمه كاسمي وكنيته كنيتي لقبه المهدي وهو الحجة ، وهو المنتظر ، وهو صاحب الزمان 7.

قال إسماعيل بن علي : دخلت على أبي محمد الحسن بن علي 8 في المرضة التي مات فيها وأنا عنده إذ قال لخادمه عقيد ـ وكان الخادم أسود نوبيا قد خدم من قبله علي بن محمد وهو ربى الحسن 7 فقال له : يا عقيد اغل لي ماء بمصطكي فأغلى له ثم جاءت به صقيل الجارية ام الخلف 7.

فلما صار القدح في يديه وهم بشر به فجعلت يده ترتعد حتى ضرب القدح ثنايا الحسن ، فتركه من يده ، وقال لعقيد : ادخل البيت فانك ترى صبيا ساجدا فائتني به قال أبوسهل : قال عقيد : فدخلت أتحرى فاذا أنا بصبي ساجد رافع سبابته نحو السماء ، فسلمت عليه فأوجز في صلاته فقلت : إن سيدي يأمرك بالخروج إليه ، إذ جاءت امه صقيل فأخذت بيده وأخرجته إلى أبيه الحسن 7.

قال أبوسهل : فلما مثل الصبي بين يديه سلم وإذا هودري اللون ، وفي شعر رأسه قطط مفلج الاسنان فلما رآه الحسن بكى وقال : يا سيد أهل بيته اسقني الماء فاني ذاهب إلى ربي وأخذ الصبي القدح المغلي با لمصطكي بيده ثم حرك


[١]لفظ « العشاء » مصحف والصحيح « المغرب » وذلك لان وقته المسنون يبتدئ من سقوط الحمرة إلى سقوط الشفق المساوق لاشتباك النجوم فمن اخر صلاة المغرب عن اشتباك النجوم خالف السنة كما أن وقت صلاة الصبح المسنون يبتدئ من الغلس إلى ظهور الشفق المساوق لا تقضاء النجوم فمن أخرها إلى انقضاء النجوم قد خالف السنة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست