responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 144

بالامام الخفي المكان ، المستور عن الاعيان ، فهم بإمامته مقرون ، وبعروته مستمسكون ، ولخروجه منتظرون ، موقنون غير شاكين ، صابرون مسلمون وإنما ضلوا عن مكان إمامهم وعن معرفة شخصه.

يدل على ذلك أن الله تعالى إذا حجب عن عباده عين الشمس التي جعلها دليلا على أوقات الصلاة ، فموسع عليهم تأخير الموقت ليتبين لهم الوقت بظهورها ، و يستيقنوا أنها قد زالت ، فكذلك المنتظر لخروج الامام 7 المتمسك بامامته موسع عليه جميع فرائض الله الواجبة عليه ، مقبولة منه بحدودها ، غير خارج عن معنى ما فرض عليه : فهو صابر محتسب لاتضره غيبة إمامه.

٦٢ ـ ختص : باسناده عن الحسن بن أحمد ، عن أحمد بن هلال ، عن أمية ابن علي [١] عن رجل قال : قلت لابي عبدالله 7 : أيما أفضل نحن أو أصحاب القائم 7؟ قال : فقال لي : أنتم أفضل من أصحاب القائم ، وذلك أنكم تمسون وتصبحون خائفين على إمامكم وعلى أنفسكم من أئمة الجور ، إن صليتم فصلاتكم في تقية ، وإن صمتم فصيامكم في تقية ، وإن حججتم فحجكم في تقية ، وإن شهدتم لم تقبل شهادتكم ، وعدد أشياء من نحو هذا مثل هذه ، فقلت : فما نتمنى القائم 7 إذا كان على هذا؟ قال : فقال لي : سبحان الله أما تحب أن يظهر العدل ويأمن السبل وينصف المظلوم.

٦٣ ـ نهج : الزموا الارض ، واصبروا على البلاء ، ولا تحركوا بأيديكم وسيوفكم ، وهوى ألسنتكم ، ولاتستعجلوا بما لم يعجله الله لكم ، فانه من مات منكم على فراشه وهو على معرفة ربه ، وحق رسوله وأهل بيته ، مات شهيدا أوقع أجره على الله ، واستوجب ثواب مانوى من صالح عمله ، وقامت النية مقام إصلائه بسيفه فان لكل شئ مدة وأجلا.

٦٤ ـ ما : أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني ، عن يحيى


[١]في النسخة المطبوعة : عن امية ابن هلال عن امية بن على. وهو سهو.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست