نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 141
بالجنة ، وأمن ممن كان يخاف ، وأيقن أن الذي كان عليه هوالحق وأن من خالف دينه على باطل ، وأنه هالك.
فأبشروا ثم أبشروا! ما الذي تريدون؟ ألستم ترون أعداءكم يقتلون في معاصي الله ، ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم ، وأنتم في بيوتكم آمنين في عزلة عنهم ، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم ، وهو من العلامات لكم ، مع أن الفاسق لوقد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم منه بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم.
فقال له بعض أصحابه : فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟ قال : يتغيب الرجال منكم [ عنه ] فان خيفته وشرته فانما هي على شيعتنا فأما النساء فليس عليهن بأس إنشاء الله تعالى.
قيل : إلى أين يخرج الرجال [١] ويهربون منه؟ فقال : من أراد أن يخرج منهم إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان ثم قال : ماتصنعون بالمدينة وإنما يقصد جيش الفاسق إليها ، ولكن عليكم بمكة فانها مجمعكم وإنما فتنته حمل امرأة تسعة أشهر ولايجوزها إنشاءالله [٢].
٥٢ ـ نى : الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز عن زرارة قال : قال أبو عبدالله 7 : اعرف إمامك فانك إذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر.
٥٣ ـ نى : الكليني ، عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن محمد بن جمهور عن صفوان ، عن محمد بن مروان ، عن الفضيل بن يسار قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قول الله عزوجل « يوم ندعو كل اناس بامامهم » [٣] فقال : يا فضيل اعرف إمامك فانك إذا عرفت إمامك لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر ، ومن عرف
[١]في النسخة المطبوعة : « إلى أين يخرج الدجال » وهو تصحيف.
[٢]عرضناه على المصدر ص ١٦١ فراجع.
[٣]أسرى : ٧٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 52 صفحه : 141