responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 140

على أحد فان أمركم ليس به خفاء ألا إنها آية من الله عزوجل ليست من الناس ألا إنها أضوء من الشمس لايخفى على بر ، ولا فاجر أتعرفون الصبح؟ فانه كالصبح ليس به خفاء.

أقول : قال النعماني ; : انظروا رحمكم الله إلى هذا التأديب من الائمة وإلى أمرهم ورسمهم في الصبر والكف والانتظار للفرج وذكرهم هلاك المحاضير والمستعجلين ، وكذب المتمنين ، ووصفهم نجاء المسلمين ، ومدحهم الصابرين الثابتين ، وتشبيههم إياهم على الثبات كثبات الحصن على أوتادها.

فتأدبوا رحمكم الله بتأديبهم ، وسلموا لقولهم ، ولاتجاوزوا رسمهم إلى آخر ما قال [١].

٥٠ ـ نى : ابن عقدة ، عن أحمد بن يوسف ، عن ابن مهران ، عن ابن البطائني ، عن أبيه ، ووهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 أنه قال ذات يوم : ألا اخبركم بما لا يقبل الله عزوجل من العباد عملا إلا به؟ فقلت : بلى فقال : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله والاقرار بما أمر الله والولاية لنا ، والبراءة من أعدائنا ، يعني أئمة خاصة والتسليم لهم ، والورع والاجتهاد ، والطمأنينة والانتظار للقائم ثم قال : إن لنا دولة يجيئ الله بها إذا شاء.

ثم قال : من سر أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق ، وهو منتظر ، فان مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل أجر من أدركه ، فجدوا وانتظروا هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة.

٥١ ـ نى : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن التيملي ، عن ابن محبوب عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع ، والاجتهاد في طاعة الله ، وإن أشد ما يكون أحدكم اغتباطا بما هو فيه من الدين لوقد صار في حد الآخرة ، وانقطعت الدنيا عليه فاذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله ، والبشرى


[١]راجع المصدر ص ١٠٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست