responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 117

آكل فنقي حتى بقي منه ما لايضره الآكل ، وكذلك شيعتنا يميزون يمحصون حتى يبقى منهم عصابة لاتضرها الفتنة.

٣٩ ـ نى : ابن عقدة ، عن جعفر بن عبدالله المحمدي عن التفليسى ، عن السمندي عن جعفربن محمد ، عن أبيه 8 أنه قال : المؤمنون يبتلون ثم يميزهم الله عنده ، إن الله لم يؤمن المؤمنين من بلاء الدنيا ومرائرها ، ولكنه آمنهم من العمى والشقا في الآخرة ، ثم قال : كان الحسين بن علي 8 يضع قتلاه بعضهم على بعض ثم يقول : قتلانا قتلى النبيين وآل النبيين.

٤٠ ـ نى : ابن عقدة ، عن على بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن يوسف ومحمد ابن علي ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير ، عن أبى عبدالله 7 قال : قلت : ما لهذا الامر أمد ينتهى إليه نريح أبداننا؟ قال : بلى ولكنكم أذعتم فأخره الله.

٤١ ـ نى : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العباسي ، عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير ، عن ابن بكير ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبوعبدالله 7 : يا محمد من أخبرك عنا توقيتا فلا تها به [١] أن تكذبه فانا لانوقت وقتا.

٤٢ ـ نى : ابن عقدة ، عن محمد بن الفضل بن إبراهيم وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسن بن عبدالملك [ ومحمد بن الحسين القطواني ] [٢] جميعا عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : قد كان لهذا الامر وقت وكان في سنة أربعين ومائة فحدثتم به وأذعتموه فأخره الله عزوجل.

٤٣ ـ نى : وبهذا الاسناد ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبدالله 7 : يا إسحاق إن هذا الامر قداخر مرتين.

٤٤ ـ نى : الكليني ، عن عدة من شيوخه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن القاسم


ـ ودق فهو العرمة » ويظهر من ذلك أن المراد بالطعام هنا ، مالم يدس ولم يدق ، بل الطعام الذى هو في سنبله بعد ولا يسوس الطعام في سنبله الا قليلا بعد مدة طويلة ، فيناسب معنى الخبر.
[١]في المصدر ص ١٥٥ « فلا تهابن » خ.
[٢]ما جعلناه بين العلامتين ساقط من النسخة المطبوعة ، راجع المصدر ص ١٥٧.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست