responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 102

لايعود كما كان ، والله لتمحصن والله لتغربلن كما يغربل الزؤان [١] من القمح.

٤ ـ غط : روي عن علي بن يقطين قال : قال لي أبوالحسن 7 : [ ياعلي ] إن الشيعة تربى بالاماني منذ مائتي سنة ، وقال يقطين لابنه علي : مابالنا قيل لنا فكان وقيل لكم فلم يكن ، فقال له علي : إن الذي قيل لكم من مخرج واحد ، غير أن أمركم حضركم فاعطيتم محضه ، وكان كما قيل لكم ، وإن أمرنا لم يحضر فعللنا بالاماني ، ولو قيل لنا : إن هذا الامر لايكون إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة ، لقست القلوب ، ولرجعت عامة الناس عن الاسلام ، ولكن قالوا : ما أسرعه وما أقربه؟ تألفا لقلوب الناس وتقريبا للفرج.

نى : الكليني ، عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن السياري ، عن الحسن بن علي ، عن أخيه الحسين ، عن أبيه علي بن يقطين مثله [٢].

بيان : قوله : « تربى بالاماني » أي يربيهم ويصلحهم أئمتهم بأن يمنوهم تعجيل الفرج ، وقرب ظهور الحق لئلا يرتدوا وييأسوا.

[ والمائتان مبني على ما هو المقرر عند المنجمين والمحاسبين من إتمام الكسور ـ إن كانت أكثر من النصف ـ وإسقاطها ـ إن كانت أقل منه ـ وإنما قلنا ذلك ، لان صدور الخبر إن كان في أواخر حياة الكاظم 7 كان أنقص من المائتين بكثير إذ وفاته 7 كان في سنة ثلاث وثمانين ومائة ، فكيف إذا كان قبل ذلك ، فذكر المائتين بعد المائة المكسورة صحيحة لتجاوز النصف ، كذا خطر بالبال.

وبدالي وجه آخر أيضا وهو أن يكون ابتداؤهما من أول البعثة ، فان من هذا الزمان شرع بالاخبار بالائمة : ومدة ظهورهم وخفائهم ، فيكون على بعض التقادير قريبا من المائتين ، ولوكان كسر قليل في العشر الاخير ، يتم على القاعدة السالفة.


[١]الزؤان ـ مثلثة ـ : ما يخالط البر من الحبوب ، الواحدة زؤانة ، قال في أقرب الموارد : وهو في المشهور يختص بنبات حبه كحب الحنطة الا انه صغير ، اذا اكل يحدث استرخاء يجلب النوم وهو ينبت غالبا بين الحنطة.
[٢]الكافى ج ١ ص ٣٦٩ ، غيبة الشيخ ص ٢٢١ ، غيبة النعمانى ١٥٨
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست