responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 92

عند جابر بن عبدالله فقال : يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم قلنا من أين ذاك؟ قال : من قبل العجم يمنعون ذاك ثم قال : يوشك أهل الشام أن لايجبى إليهم دينار ولا مد قلنا : من أين ذاك؟ قال : من قبل الروم ثم سكت هنيهة ثم قال : قال رسول الله 9 : يكون في آخر امتي خليفة يحثي المال حثيا لايعده عدا قال : قلت لابي نضرة وأبي العلاء الرياني : إنه عمر بن عبدالعزيز؟ قال : لا ، قال : هذا حديث حسن صحيح أخرجه مسلم في صحيحه وباسناده عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال : قال رسول الله 9 : من خلفائكم خليفة يحثو المال حثيا لايعده عدا قال : هذا حديث ثابت صحيح أخرجه الحافظ مسلم في صحيحه.

وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله 9 : ابشركم بالمهدي يبعث في امتي على اختلاف من الناس وزلازل يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يرضى عنه ساكن السماء وساكن الارض يقسم المال صحاحا فقال رجل : ما صحاحا؟ قال : بالسوية بين الناس ، ويملا الله قلوب امة محمد 9 غنا ويسعهم عدله حتى يأمر مناديا ينادي يقول : من له في المال حاجة؟ فما يقوم من الناس إلا رجل واحد فيقول : أنا. فيقول : ائت السدان يعني الخازن فقل له : إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالا فيقول له : احث حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم فيقول : كنت أجشع امة محمد نفسا أعجز عما وسعهم فيرده ولا يقبل منه فيقال له : إنا لانأخذ شيئا أعطيناه فيكون لذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثم لا خير في العيش بعده أو قال : ثم لا خير في الحياة بعده. قال : هذا حديث صحيح حسن ثابت أخرجه شيخ أهل الحديث في مسنده وفي هذا الحديث دلالة على أن المجمل في صحيح مسلم هو هذا المبين في مسند أحمد بن حنبل وفقا بين الروايات.

وباسناده عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله 9 : يكون عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن رجل يقال له : المهدي [يكون] عطاؤه هنيئا. قال : حديث حسن أخرجه أبونعيم الحافظ.

الباب الحادى عشر في الرد على من زعم أن المهدي هو المسيح بن مريم

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست