responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 83

نكرهه؟ فقال : إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق ومعهم رايات سود فيسألون الحق فلا يعطونه فيقاتلون وينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلون حتى يدفعوه إلى رجل من أهل بيتي فيملاها قسطا كما ملاوها جورا فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج.

الثامن والعشرون : في مجيئه 7 وعود الاسلام به عزيزا وباسناده عن حذيفة قال : سمعت رسول الله 9 يقول : ويح هذه الامة من ملوك جبابرة كيف يقتلون ويخيفون المطيعين إلا من أظهر طاعتهم فالمؤمن النقي يصانعهم بلسانه ، ويفر منهم يقلبه فاذا أراد الله عزوجل أن يعيد الاسلام عزيزا قصم كل جبار عنيد وهو القادر على ما يشاء أن يصلح امة بعد فسادها فقال 7 : يا حذيفة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي تجري الملاحم على يديه ويظهر الاسلام لا يخلف وعده وهو سريع الحساب.

التاسع والعشرون : في تنعم الامة في زمن المهدي 7 وباسناده عن أبي سعيد الخدري عن النبي 9 قال : يتنعم امتي في زمن المهدي 7 نعمة لم يتنعموا قبلها قط : يرسل السمآء عليهم مدرارا ولا تدع الارض شيئا من نباتها إلا أخرجته.

الثلاثون : في ذكر المهدي وهو سيد من سادات الجنة وبإسناده عن أنس بن مالك أنه قال : قال رسول الله 9 : نحن بنو عبدالمطلب سادات أهل الجنة أنا وأخي علي وعمي حمزة وجعفر والحسن والحسين والمهدي.

الحادي والثلاثون : في ملكه وباسناده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله 9 : لو لم يبق من الدنيا إلا ليلة لملك فيها رجل من أهل بيتي.

الثاني والثلاثون : في خلافته وباسناده عن ثوبان قال : قال رسول الله 9 : يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم ثم تجئ الرايات السود فيقتلونهم قتلا لم يقتله قوم ثم يجيئ خليفة الله المهدي فاذا سمعتم به فائتوه فبايعوه فانه خليفة الله المهدى.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست