responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 63

الله عزوجل في أنفسهم وفي الآفاق ، قلت له : « حتى يتبين لهم أنه الحق » قال : خروج القائم هو الحق من عند الله عزوجل يراه الخلق لابد منه.

٦٤ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسن بن عبدالرحمان عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 في قوله تعالى « حتى إذا رأوا مايوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا » [١] قال : أما قوله : « حتى إذا رأوا مايوعدون » فهو خروج القائم وهو الساعة فسيعلمون ذلك اليوم مانزل بهم من الله على يدي قائمه فذلك قوله : « من هو شر مكانا » يعني عند القائم « وأضعف جندا » قلت : « من كان يريد حرث الآخرة » [٢] قال : معرفة أمير المؤمنين والائمة : « نزد له في حرثه » قال : نزيده منها قال : يستوفي نصيبه من دولتهم « و من كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الاخرة من نصيب » قال : ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب.

٦٥ ـ أقول : روى السيد علي بن عبدالحميد في كتاب الانوار المضيئة باسناده عن محمد بن أحمد الايادي يرفعه إلى أمير المؤمنين 7 قال : المستضعون في الارض المذكورون في الكتاب [٣] الذين يجعلهم الله أئمة نحن أهل البيت يبعث الله مهديهم فيعزهم ويذل عدوهم.

وبالاسناد يرفعه إلى ابن عباس في قوله تعالى : « وفي السماء رزقكم وما توعدون » [٤] قال : هو خروج المهدي 7.

وبالاسناد أيضا عن ابن عباس في قوله تعالى : [٥] [ « وفي السماء رزقكم وما توعدون » قال : هو خروج المهدي 7.

وبالاسناد أيضا عن ابن عباس في قوله تعالى :] « اعلموا أن الله يحيي الارض


[١]مريم : ٧٦.
[٢] الشورى : ٢٠.
[٣]يريد قوله تعالى : « ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين : القصص : ٥.
[٤]الذاريات : ٢٣.
[٥]ماجعلناه بين المعقوفتين استدركه النسخة المطبوعة في الهامش وجعل عليه رمز « صح » لكنه سهو مكرر كما لايخفى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست