عن محمد بن سليمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 في قوله « يعرف المجرمون بسيماهم » [١] قال : الله يعرفهم ولكن نزلت في القائم يعرفهم بسيماهم فيخبطهم بالسيف هو وأصحابه خبطا.

بيان : قال الفيروزآبادي خبطه يخبطه ضربه شديدا والقوم بسيفه جلدهم.

[٥٥ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن علي بن حاتم ، عن حسن بن محمد بن عبدالواحد عن جعفر بن عمر بن سالم ، عن محمد بن حسين بن عجلان ، عن مفضل بن عمر قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قول الله عزوجل « ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر » [٢] قال : الادنى غلاء السعر والاكبر المهدي بالسيف.

٥٦ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن أحمد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن سماعة ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن القائم إذا خرج دخل المسجد الحرام فيستقبل الكعبة ويجعل ظهره إلى المقام ثم يصلي ركعتين ثم يقوم فيقول : يا أيها الناس أنا أولى الناس بآدم يا أيها الناس أنا أولى الناس بابراهيم يا أيها الناس أنا أولى الناس باسماعيل يا أيها الناس أنا أولى الناس بمحمد 9 ثم يرفع يديه إلى السماء فيدعو ويتضرع حتى يقع على وجهه وهو قوله عزوجل « أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض ءإله مع الله قليلا ماتذكرون » [٣].

وبالاسناد عن ابن عبدالحميد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر 7 في قول الله عزوجل « أمن يجيب المضطر إذا دعاه » قال : هذا نزلت في القائم 7 إذا خرج تعمم وصلى عند المقام وتضرع إلى ربه فلا ترد له رأية أبدا].

٥٧ ـ كنز : قوله تعالى « يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم » [٤] تأويله قال : محمد ابن العباس ، عن علي بن عبدالله بن حاتم ، عن إسماعيل بن إسحاق ، عن يحيى ابن هاشم ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 أنه قال : لو تركتم هذا الامر ماتركه الله.