نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 51 صفحه : 46
أسأتم فلها فاذا جاء وعد الآخرة » يعني القائم صلوات الله عليه وأصحابه « ليسوؤا وجوهكم » يعني تسود وجوههم « وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة » يعني رسول الله و أصحابه « وليتبروا ماعلوا تتبيرا » أي يعلو عليكم فيقتلوكم ثم عطف على آل محمد عليه و: فقال : « عسى ربكم أن يرحمكم » أي ينصركم على عدوكم ثم خاطب بني امية فقال : « وإن عدتم عدنا » يعني إن عدتم بالسفياني عدنا بالقائم من آل محمد صلوات الله عليه.
بيان : على تفسيره معنى الآية : أوحينا إلى بني إسرائيل أنكم يامة محمد تفعلون كذا وكذا ويحتمل أن يكون الخبر الذي أخذ عنه التفسير محمولا على أنه لما أخبر النبي 9 أن كلما يكون في بني إسرائيل يكون في هذه الامة نظيره فهذه الامور نظاير تلك الوقايع وفي بطن الآيات إشارة إليها وبهذا الوجه الذي ذكرنا تستقيم اوليهما « والكرة » الدولة والغلبة « والنفير » من ينفر مع الرجل من قومه وقيل جمع نفروهم المجتمعون للذهاب إلى العدو قوله تعالى « وعد الآخرة » أي وعد عقوبة المرة الآخرة قوله تعالى « وليتبروا » أي وليهلكوا « ماعلوا » أي ماغلبوه و استولوا عليه أو مدة علوهم.
٤ ـ فس : « أو يحدث لهم ذكرا » [١] يعني من أمر القائم والسفياني.
٥ ـ فس : « فلما أحسوا بأسنا » [٢] يعني بني امية إذا أحسوا بالقائم من آل محمد « إذا هم منها يركضون لاتركضوا وراجعوا إلى ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون » يعني الكنوز التي كنزوها قال : فيدخل بنو امية إلى الروم إذا طلبهم القائم صلوات الله عليه ثم يخرجهم من الروم ويطالبهم بالكنوز التي كنزوها فيقولون كما حكى الله « ياويلينا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين » قال : بالسيف وتحت ظلال السيوف وهذا كله مما لفظه ماض و