responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 362

محمد الكاتب أن قبر أبي الحسن السمري 2 في الشارع المعروف بشارع الخلنجي من ربع باب المحول قريب من شاطئ نهر أبي عتاب وذكر أنه مات في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.

٩ ـ ج : أما الابواب المرضيون والسفراء الممدوحون في زمن الغيبة فأولهم الشيخ الموثوق به أبوعمرو عثمان بن سعيد العمري نصبه أولا أبوالحسن علي بن محمد العسكري ثم ابنه أبومحمد الحسن بن علي : فتولى القيام بامورهما حال حياتهما ، ثم بعد ذلك قام بأمر صاحب الزمان 7 وكانت توقيعاته وجوابات المسائل تخرج على يديه.

فلما مضى لسبيله قام ابنه أبوجعفر محمد بن عثمان مقامه وناب منابه في جميع ذلك فلما مضى قام بذلك أبوالقاسم الحسين بن روح من بني نوبخت فلما مضى قام مقامه أبوالحسن علي بن محمد السمري ولم يقم أحد منهم بذلك إلا بنص عليه من قبل صاحب الزمان 7 ونصب صاحبه الذي تقدم عليه فلم تقبل الشيعة قولهم إلا بعد ظهور آية معجزة تظهر على يد كل واحد منهم من قبل صاحب الامر 7 تدل على صدق مقالتهم وصحة نيابتهم.

فلما حال رحيل أبي الحسن السمري عن الدنيا وقرب أجله قيل له : إلى من توصي؟ أخرج توقيعا إليهم نسخته : « بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري » إلى آخر مانقلنا عن الشيخ ;.

١٠ ـ غط : قد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة منهم أبوالحسين محمد بن جعفر الاسدي ; أخبرنا أبوالحسين بن أبي جيد القمي عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن صالح بن أبي صالح قال : سألني بعض الناس في سنة تسعين ومأتين قبض شئ فامتنعت من ذلك وكتبت أستطلع الرأي فأتاني الجواب : بالري محمد بن جعفر العربي فليدفع إليه فإنه من ثقاتنا.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست