responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 316

جعل الناس يقولون : ما الذي تفعل بذلك؟ فقال : اسكتوا فقد رأيت مالم تروه وتشيع ورجع عما كان عليه ، ووقف الكثير من ضياعه.

وتولى أبوعلي ابن جحدر غسل القاسم ، وأبوحامد يصب عليه الماء وكفن في ثمانية أثواب على بدنه قميص مولاه أبي الحسن وما يليه السبعة الاثواب التي جاءت من العراق ، فلما كان بعد مدة يسيرة ورد كتاب تعزية على الحسن من مولانا 7 في آخر دعاء : ألهمك الله طاعته وجنب معصيته ، وهو الدعاء الذي كان دعا به أبوه وكان آخره : قد جعلنا أباك إماما لك وفعاله لك مثالا.

نجم : نقلناه من نسخة عتيقة جدا من اصول أصحابنا لعلها قد كتب في زمن الوكلاء فقال فيها ماهذا لفظه : قال الصفواني وذكر نحوه.

ايضاح : قوله وحجب أي عن الرؤية والفيج بالفتح معرف بيك قوله لايسمى بغيره أي كان هذا الرسول لايسمى إلا بفيج العراق أو أنه لم يسمعه المبشر بل هكذا عبر عنه قوله « أفضل من النصف » يصف كبره أي كان أكبر من نصف ورق مدرج أي مطوي وقال الجزري : يقال نكيت في العدو أنكى نكاية إذا أكثرت فيهم الجراح والقتل فوهنوا لذلك ويقال نكأت القرحة أنكؤها إذا قشرتها وفي النجم ببكائه وهو أظهر.

٣٨ ـ غط : الحسين بن إبراهيم ، عن أحمد بن علي بن نوح ، عن أبي نصر هبة الله بن محمد ابن بنت ام كلثوم بنت أبي جعفر العمري قال : حدثني جماعة من بني نوبخت منهم أبوالحسن بن كثير النوبختي وحدثتني به ام كلثوم بنت أبي جعفر محمد بن عثمان رضي‌الله‌عنهم أنه حمل إلى أبي جعفر 2 في وقت من الاوقات ماينفذه إلى صاحب الامر 7 من قم ونواحيها فلما وصل الرسول إلى بغداد ودخل إلى أبي جعفر وأوصل إليه ادفع إليه وودعه وجاء لينصرف قال له أبوجعفر : قد بقي شئ مما استودعته فأين هو؟ فقال له الرجل : لم يبق شئ ياسيدي في يدي إلا وقد سلمته فقال له أبوجعفر : بلى قد بقي شئ فارجع إلى ما معك وفتشه وتذكر ما دفع إليك فمضى الرجل فبقي أياما يتذكر ويبحث ويفكر فلم يذكر شيئا ولا أخبره

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست