responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 27

فلما كان في اليوم السابع جئت فسلمت ثم جلست فقال 7 : هلمي ابني فجئت بسيدي وهو في ثياب صفر ففعل به كفعاله الاول وجعل لسانه 7 في فيه ثم قال له : تكلم يابني فقال 7 : أشهد أن لا إله إلا الله وثنى بالصلاة على محمد وأمير المؤمنين والائمة حتى وقف على أبيه 7 ثم قرأ « بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون » [١] ثم قال له اقرأ يابني مما أنزل الله على أنبيائه ورسله فابتدأ بصحف آدم فقرأها بالسريانية ، و كتاب إدريس ، وكتاب نوح ، وكتاب هود ، وكتاب صالح ، وصحف إبراهيم ، وتوراة موسى ، وزبور داود ، وإنجيل عيسى ، وفرقان جدي رسول الله 9 ثم قص قصص الانبياء والمرسلين إلى عهده فلما كان بعد أربعين يوما دخلت دار أبي محمد 7 فاذا مولانا صاحب الزمان يمشي في الدار فلم أر وجها أحسن من وجهه 7 ولا لغة أفصح من لغته فقال لي أبومحمد 7 : هذا المولود الكريم على الله عزوجل ، قلت له : ياسيدي له أربعون يوما وأنا أرى من أمره ما أرى؟ فقال 7 : ياعمتي أما علمت أنا معشر الاوصياء ننشؤ في اليوم ماينشؤ غيرنا في الجمعة وننشؤ في الجمعة ماينشؤ غيرنا في السنة؟ فقمت فقبلت رأسه فانصرفت فعدت وتفقدته فلم أره فقلت لسيدي أبي محمد 7 : مافعل مولانا؟ فقال : ياعمة استودعناه الذي استودعته ام موسى 7 ثم قال 7 : لما وهب لي ربي مهدي هذه الامة أرسل ملكين فحملاه إلى سرادق العرش حتى وقفا [به] بين يدي الله عزوجل فقال له : مرحبا بك عبدي لنصرة ديني وإظهار أمري ومهدي عبادي آليت أني بك آخذ وبك اعطي وبك أغفر وبك اعذب ، اردداه أيها الملكان رداه رداه على أبيه ردا رفيقا وأبلغاه فانه في ضماني وكنفي وبعيني إلى أن احق به الحق وازق به الباطل ، ويكون الدين لي واصبا.

ثم قالت : لما سقط من بطن امه إلى الارض وجد جاثيا على ركبتيه رافعا


[١]القصص : ٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست