responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 23

إنما مثل أهى بيتي في هذه الامة كمثل نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم حتى إذا مددتم إليه حواجبكم وأشرتم إليه بالاصابع جاء ملك الموت فذهب به ثم بقيتم سبتا من دهركم لاتدرون أيا من أي واستوى في ذلك بنو عبدالمطلب فبينما أنتم كذلك إذا أطلع الله نجمكم فاحمدوه واقبلوه.

بيان : ليس المراد ذهاب ملك الموت به 7 بقبض روحه بل كان مع روح القدس عند ما غاب به.

٣٤ ـ نجم : ذكر بعض أصحابنا في كتاب الاوصياء وهو كتاب معتمد رواه الحسن بن جعفر الصيمري ومؤلفه علي بن محمد بن زياد الصيمري وكانت له مكاتبات إلى الهادي والعسكري 8 وجوابها إليه وهو ثقة معتمد عليه فقال ما هذا لفظه : وحدثني أبوجعفر القمي ابن أخي أحمد بن إسحاق بن مصقلة أنه كان بقم منجم يهودي موصوف بالحذق بالحساب فأحضره أحمد بن إسحاق وقال له : قد ولد مولود في وقت كذا وكذا فخذا الطالع واعمل له ميلادا قال : فأخذ الطالع ونظر فيه وعمل عملا له وقال لاحمد بن إسحاق : لست أرى النجوم تدلني فيما يوجبه الحساب أن هذا المولود لك ولا يكون مثل هذا المولود إلا نبيا أو وصي نبي و إن النظر ليدل على أنه يملك الدنيا شرقا وغربا وبرا وبحرا وسهلا وجبلا حتى لايبقى على وجه الارض أحد إلا دان بدينه وقال بولايته.

٣٥ ـ كشف : قال الشيخ كمال الدين بن طلحة : مولد الحجة بن الحسن 8 بسر من رأى في ثالث وعشرين رمضان سنة ثمان وخمسين ومأتين وأبوه أبومحمد الحسن وامه ام ولد تسمى صقيل وقيل حكيمة وقيل غير ذلك وكنيته أبوالقاسم ولقبه الحجة والخلف الصالح وقيل المنتظر.

٣٦ ـ شا : كان مولده 7 ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين وامه ام ولد يقال لها : نرجس ، وكان سنه عند وفات أبيه خمس سنين آتاه الله فيه الحكمة وفصل الخطاب وجعله آية للعالمين وآتاه الحكمة كما آتاها يحيى صبيا وجعله إماما كما جعل عيسى بن مريم في المهد نبيا وله قبل قيامه غيبتان إحداهما أطول من الاخرى جاءت بذلك الاخبار فأما القصرى منها فمنذ وقت مولده إلى

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست