نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 51 صفحه : 166
ذلك وهو أكبر أوطاري لتقولن بأشد ماعندك في ذلك ، ساءني أم سرني.
فقال الزهري : أخبرني علي بن الحسين 8 أن هذا المهدي من ولد فاطمة بنت رسول الله 9 فقال عبدالملك : كذبتما لاتزالان تدحضان في بولكما وتكذبان في قولكما ، ذلك رجل منا. قال الزهري أما أنا فرويته لك عن علي ابن الحسين 8 فان شئت فاسأله عن ذلك ولا لوم علي فيما قلته لك فان يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم ، فقال عبدالملك : لا حاجة لي إلى سؤال بني أبي تراب فخفض عليك يازهري بعض هذا القول فلا يسمعه منك أحد قال الزهري : لك علي ذلك.
بيان : لايودي : أي لايهلك. وقال الجوهري : كل شئ أرسلته إرسالا من رمل أو تراب أو طعام أو نحوه قلت : هلته أهيله هيلا فانهال أي جرى وانصب وقال : صلت مافي القدح أي صببته ، وقال : صخرة صيخود أي شديدة.
قوله : مصمدا بالصاد المهملة أو بالضاد المعجمة.
قال الجوهري : المصمد لغة في المصمت وهو الذي لاجوف له وقال : صمد فلان رأسه تصميدا أي شده بعصابة أو ثوب ماخلا العمامة ، وقال : الطابق : الآجر الكبير ، فارسي معرب ، والجلاميد جمع الجلمود بالضم هو الصخر. والرمس بالفتح : القبر أو ترابه ، والاخدود بالضم شق في الارض مستطيل و [الصيد جمع] الاصيد : الملك ، والرجل الذي يرفع رأسه كبرا].
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 51 صفحه : 166