responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 112

بيان : « الشيب » بالكسر وبضمتين جمع الاشيب وهو من ابيض شعره « واستدارة الفلك » كناية عن طول مرور الازمان أو تغير أحوال الزمان وسيأتي خبر في باب أشراط الساعة يؤيد الثاني قوله « هذا » فصل بين الكلامين أي خذوا هذا و « النهل » محركة أول الشرب و « العلل » محركة الشربة الثانية والشرب بعد الشرب تباعا قوله « كملء شهره » أي كما يملا في شهره في الليلة الرابع عشر فيكون ما بعده تأكيدا أو كما إذا فرض أنه يكون ناميا متزايدا إلى آخر الشهر وسيأتي تفسير بعض الفقرات في شرح الخطبة المنقولة من الكافي وهي كالشرح لهذه ويظهر منها ما وقع في هذا الموضع من التحريفات والاختصارات المخلة بالمعنى.

٧ ـ نى : ابن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن إسحاق بن سنان ، عن عبيد بن خارجة ، عن علي بن عثمان ، عن حراب بن أحنف ، عن أبي عبدالله جعفر ابن محمد ، عن آبائه : قال : زاد الفرات على عهد أمير المؤمنين فركب هو وابناه الحسن والحسين 8 فمر بثقيف فقالوا : قد جاء علي يرد المآء فقال علي 7 : أما والله لاقتلن أنا وابناي هذان وليبعثن الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا وليغيبن عنهم تمييزا لاهل الضلالة حتى يقول الجاهل : مالله في آل محمد من حاجة.

٨ ـ نى : محمد بن همام ومحمد بن الحسن بن [محمد بن] جمهور جميعا ، عن الحسن بن محمد بن جمهور [١] عن أبيه ، عن بعض رجاله ، عن المفضل بن عمر قال : قال أبوعبدالله 7 : خبر تدريه خير من عشرة ترويه إن لكل حق حقيقة ولكل صواب نورا ثم قال : إنا والله لانعد الرجل من شيعتنا فقيها حتى يلحن له فيعرف اللحن إن أمير المؤمنين 7 قال على منبر الكوفة : وإن من ورائكم فتنا مظلمة عميآء منكسفة لاينجو منها إلا النومة؟ قيل : يا أمير المؤمنين وما النومة؟ قال :


[١]في النسخة المطبوعة : محمد بن همام ومحمد بن الحسين بن جمهور جميعا عن الحسين بن محمد بن جمهور ، عن أبيه. والصحيح ما أثبتناه راجع المصدر ص ٧٠ و مستدرك النورى ج ٣ ص ٥٢٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست