responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 101

قال 9 : الحلال ما أحل الله على لساني إلى يوم القيامة والحرام ما حرم الله على لساني إلى يوم القيامة فلابد من أن يكون له عونا وناصرا ومصدقا وإذا لم يجد من يكون له عونا ومصدقا لم يكن لوجوده تأثير فثبت أن وجود المهدي 7 أصل لوجوده وكذلك الدجال اللعين لا يصح وجوده في آخر الزمان ولا يكون للامة إمام يرجعون إليه ووزير يعولون عليه لانه لو كان كذلك لم يزل الاسلام مقهورا ودعوته باطلة فصار وجود الامام أصلا لوجوده على ما قلناه.

وأما الجواب عن إنكارهم بقآءه في السرداب من غير أحد يقوم بطعامه وشرابه ففيه جوابان :

أحدهما بقاء عيسى 7 في السماء من غير أحد يقوم بطعامه وشرابه وهو بشر مثل المهدي 7 فلما جاز بقآءه في السماء والحالة هذه فكذلك المهدي في السرداب.

فان قلت : إن عيسى 7 يغذيه رب العالمين من خزانة غيبه ، فقلت : لاتفنى خزائنه بانضمام المهدي 7 إليه في غذائه.

فان قلت : إن عيسى خرج عن طبيعة البشرية قلت : هذه دعوى باطلة لانه قال تعالى لاشرف الانبياء 9 « قل إنما أنا بشر مثلكم » فان قلت : اكتسب ذلك من العالم العلوي قلت : هذا يحتاج إلى توقيف ولا سبيل إليه.

والثاني بقاء الدجال في الدير على ماتقدم بأشد الوثاق مجموعة يداه إلى عنقه مابين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد وفي رواية في بئر موثوق وإذا كان بقاء الدجال ممكنا على الوجه المذكور من غير أحد يقوم به فما المانع من بقآء المهدي 7 مكرما من غير الوثاق إذ الكل في مقدور الله تعالى فثبت أنه غير ممتنع شرعا ولا عادة.

ثم ذكر بعد هذه الابحاث خبر سطيح وأنا أذكر منه موضع الحاجة إليه ومقتضاه يذكر لذي جدن الملك وقايع وحوادث تجري وزلازل من فتن ثم إنه يذكر خروج المهدي 7 وأنه يملا الارض عدلا ويطيب الدنيا وأهلها في أيام

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 51  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست