responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 59

سمه أحمد ، فولد لي ذكر فسميته أحمد فعاش مدة ومات ، وكان ممن خرج مع الجماعة.

علي بن حسان الواسطي المعروف بالعمش قال : حملت معي إليه من الالة التي للصبيان بعضا من فضة ، وقلت أتحف مولاي أباجعفر 7 بها فلما تفرق الناس عنه عن جواب لجميعهم قام فمضى إلى صريا واتبعته فلقيت موفقا فقلت : استأذن لي على أبي جعفر 7 فدخلت وسلمت فرد علي السلام وفي وجهه الكراهة ولم يأمرني بالجلوس فدنوت منه وفرغت ماكان في كمي بين يديه فنظر إلي نظر مغضب ثم رمى يمينا وشمالا ثم قال : مالهذا خلقني الله ما أنا واللعب؟ فاستعفيته فعفى عني فخرجت.

وعن عبدالله بن محمد قال : قال عمارة بن زيد : رأيت محمد بن علي 7 وبين يديه قصعة صيني فقال : يا عمارة أترى من هذا عجبا؟ فقلت : نعم ، فوضع يده عليه فذاب حتى صار ماء اثم جمعه فجعله في قدح ثم ردها ومسحها بيده فاذا هي قصعة كما كانت فقال : مثل هذا فليكن القدرة.

وعن محمد بن هارون بن موسى ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن زكريا بن آدم قال : إني لعند الرضا إذ جئ بأبي جعفر 7 وسنة أقل من أربع سنين ، فضرب بيده إلى الارض ورفع رأسه إلي السماء فأطال الفكر ، فقال له الرضا 7 : بنفسي فلم طال فكرك؟ فقال : فيما صنع بامي فاطمة ، أما والله لا خر جنهما ثم لا حرقنهما ثم لا ذرينهما ثم لا نسفنهما في اليوم نسفا ، فاستدنا ه وقبل بين عينيه ، ثم قال : بأبي أنت وامي أنت لها يعني الامامة.

٣٥ ـ قب : الحسين بن محمد الاشعري قال : حدثني شيخ من أصحابنا يقال له عبد الله بن رزين قال : كنت مجاورا بالمدينة الرسول وكان أبوجعفر 7 يجئ في كل يوم مع الزوال إلى المسجد فينزل إلى الصخرة ويمر [١] إلى رسول الله


[١]ويصير ، خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست