responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 58

٣٢ ـ نجم : باسنادنا إلى محمد بن جرير الطبري باسناده إلى إبراهيم بن سعيد قال : كنت جالسا عند محمد بن علي الجواد 7 إذ مر بنا فرس انثى فقال : هذه تلد الليلة فلوا [١] أبيض الناصية في وجهه غرة فاستأذنته ثم انصرفت مع صاحبها ، فلم أزل احدثه إلى الليل حتى أتت فلوا كما وصف فأتيته قال : يا ابن سعيد شككت فيما قلت لك أمس؟ إن التي في منزلك حبلى بابن أعور فولدت والله محمدا وكان أعور.

٣٣ ـ نجم : باسنادنا إلى الحميري في كتاب الدلائل باسناده إلى صالح بن عطية قال : حججت فشكوت إلى أبي جعفر يعني الجواد 7 الوحدة ، فقال : أما إنك لا تخرج من الحرم حتى تشتري جارية ترزق منها ابنا قلت : جعلت فداك أفترى أن تشير علي؟ فقال : نعم اعترض فاذا رضيت فأعلمني فقلت : جعلت فداك فقد رضيت قال : اذهب فكن بالقرب حتى اوافيك فصرت إلى دكان النخاس فمربنا فنظر ثم مضى فصرت إليه فقال : قد رأيتها إن أعجبك فاشترها على أنها قصيرة العمر قلت : جعلت فداك فما أصنع بها؟ قال : قد قلت لك.

فما كان من الغد صرت إلى صاحبها فقال : الجارية محمومة وليس فيها غرض فعدت إليه من الغد فسألته عنها فقال : دفنتها اليوم فأتيته فأخبرته الخبر فقال : اعترض فاعترضت فأعلمته فأمر ني أن أنظره فصرت إلى دكان النخاس فركب فمربنا فصرت إليه فقال : اشترها فقد رأيتها فاشتريتها فحو لتها ، وصبرت عليها ، حتى طهرت ووقعت عليهافحملت وولدت لي محمدا ابني.

٣٤ ـ دلائل الطبرى عن أبي المفضل عن بدر بن عمار الطبرستاني عن محمد بن علي الشلمغاني قال : حج إسحاق بن إسماعيل في السنة التي خرجت الجماعة إلى أبي جعفر 7 قال إسحاق : فأعددت له في رقعة عشرة مسائل لا سأله عنها وكان لي حمل فقلت : إذا أجابني عن مسائلي سألته أن يدعو الله لي أن يجعله ذكرا ، فلما سألته الناس قمت والرقعة معي لا سأله عن مسائلي فلما نظر إلي قال لي : يا أبا يعقوب


[١]الغلو ـ بالكسر وكعدو وسمو ـ الححش والمهر ، والانثى فلوة
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست