نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 50 صفحه : 309
العبادة ، فاذا نظر الينا ارتعدت فرائصنا وداخلنا مالا نملكه من أنفسنا ، فلما سمع ذلك العباسيون انصرفوا خاسئين [١].
٧ ـ عم [٢] شا : بهذا الاسناد [٣] عن علي بن محمد ، عن جماعة من أصحابنا قالوا : سلم أبومحمد 7 إلى نحرير [٤] وكان يضيق عليه ويؤذيه ، فقالت له امرءته : اتق الله فانك لاتدري من في منزلك؟ وذكرت له صلاحه وعبادته وقالت : إني أخاف عليك منه ، فقال : والله لا رمينه بين السباع ، ثم استأذن في ذلك فأذن له ، فرمى به إليها فلم يشكوا في أكلها ، فنظروا إلى الموضع ليعرفوا الحال ، فوجدوه 7 قائما يصلي وهي حوله ، فأمربإخراجه إلى داره [٥].
٨ ـ قب : مرسلا مثله.
ثم قال : وروي أن يحيى بن قتيبة الاشعري أتاه بعد ثلاث مع الاستاذ فوجداه يصلي والاسواد حوله ، فدخل الاستاذ الغيل فمزفوه ، وأكلوه ، وانصرف يحيى في قومه إلى المعتمد ، فدخل المعتمد على العسكري 7 وتضرع إليه و سأل أن يدعوله بالبقاء عشرين سنة في الخلافة ، فقال 7 : مدالله في عمرك فاجيب وتوفي بعد عشرين سنة [٦].
٩ ـ قب : من ثقاته : علي بن جعفر قيم لابي الحسن [٧] وأبوهاشم داود بن
[١]الارشاد ص ٣٢٤.
[٢]اعلام الورى ص ٣٦٠
[٣]الكافى ج ١ ص ٥١٣.
[٤]النحرير ـ بالكسر ـ الحاذق الماهر المجرب المتقن البصير ، وبمعناه الاستاذ كما سيجئ في رواية المناقب.
[٥]ارشاد المفيد ص ٣٢٤ و ٣٢٥.
[٦]مناقب آل ابى طالب ج ٤ ص ٤٣٠.
[٧]الظاهر أنه على بن جعفر الهمانى كما مر ترجمته تحت الرقم ١ ـ من هذا الباب وهكذا ص ٢٢٠ فيما سبق ، وهو الذى كان في حبس المتوكل وخاف القتل والشك في
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 50 صفحه : 309