responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 3

السنة ، وقيل إنه مضى مسموما ولم يثبت عندي بذلك خبر فأشهد به ، ودفن بمقابر قريش في ظهر جده أبي الحسن موسى بن جعفر 7 وكان له يوم قبض خمس وعشرون سنة وأشهر ، وكان منعوتا بالمنتجب والمرتضى ، وخلف من الولد عليا ابنه الامام من بعده ، وموسى ، وفاطمة وأمامة ابنتيه ، ولم يخلف ذكرا غير من سميناه [١].

٦ ـ شا : روى الحسين بن الحسن الحسينى ، عن يعقوب بن ياسر قال : كان المتوكل يقول : ويحكم قد أعياني أمر ابن الرضا ، وجهدت أن يشرب معي و يناد مني فامتنع ، وجهدت أن أجد فرصة في هذا المعنى فلم أجدها ، فقال له بعض من حضر : إن لم تجد من ابن الرضا [٢] ما تريده من هذا الحال ، فهذا أخوه موسى [٣]


[١]ارشاد المفيدص ٢٩٧ و ٣٠٧.
[٢]كان يطلق « ابن الرضا » على ابى جعفر محمد الجواد خاصة ، ثم اطلق من بعده على احفاد الرضا 7 عامة وهما الامام أبوالحسن الهادى ، وموسى المبرقع حتى كان يطلق على أبى محمد الحسن العسكرى 7 كما ستعرف ذلك في حديث أحمد ابن عبيدالله بن الخاقان في باب وفاته 7 تحت الرقم : ١.

لكن الظاهر بل المقطوع أن المراد بابن الرضا في هذا الحديث هو ابوالحسن الهادى 7 ، ولذلك رواه المفيد في الارشاد ص ٣١٢ باب دلائل أبى الحسن على بن محمد الهادى 7 ورواه الكلينى في الكافى ج ١ ص ٥٠٢ باب مولده ، وهكذا ابن شهر آشوب في المناقب ج ص ٤٠٩ في معجزات والطبرسى في اعلام الورى.

كما أن المصنف ـ 1 ـ أخرج الحديث من الكافى باب معجزات أبى الحسن الهادى 7 تحت الرقم ٤٧ ، فذكر الحديث هنا مقتحم.
[٣]لم يخلف أبوجعفر الجواد 7 من الذكور الا أبا الحسن عليا الهادى « ع » وموسى المبرقع ، وهو لام ولد مات بقم وقبره بها واليه ينتهى نسب الرضويين من السادات.

وهو المراد في هذا الحديث كما يصرح بعد ذلك بأنه قد تلقاه أبوالحسن الهادى أخوه 7 بقنطرة وصيف.

ولعل تلامذة المصنف ـ 1 ـ ألحقوا هذا الحديث بالباب توها منهم أن المراد بموسى أخى ابن الرضا هو أخو محمد الجواد ابن على بن مو سى الرضا 8 كما زعمه بعض المورخين على مامر في ج ٤٩ ص ٢٢٢

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست