نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 50 صفحه : 281
ثم أقبل علي فقال : إنك تحرم الدنانير التي دفنتها أحوج ما تكون إليها وصدق 7 وذلك أني أنفقت ما وصلني به ، واضطررت ضرورة شديدة إلى شئ أنفقه ، وانغلقت علي أبواب الرزق ، فنبشت عن الدنانير التي كنت دفنتها فلم أجدها فنظرت فإذا ابن لي قد عرف موضعها فأخذها ، وهرب فما قدرت منها على شئ [١]
يج : عن إسماعيل مثله.
٥٧ ـ نجم : نقلت من خط من حدثه محمد بن هارون بن موسى التلعكبري قال : حدثنا محمد بن هارون قال : أنفذني والدي مع بعض أصحاب أبي القلا صاعد النصراني لاسمع منه ما روى عن أبيه من حديث مولانا أبي محمد الحسن بن علي العسكري 7 فأوصلني إليه فرأيت رجلا معظما وأعلمته السبب في قصدي فأدناني وقال :
حدثني أبي أنه خرج وإخوته وجماعة من أهله من البصرة إلى سر من رأى للظلامة من العامل فإذا [٢] بسرمن رأى في بعض الايام إذا بمولانا أبي محمد 7 على بغلة ، وعلى رأسه شاشة ، وعلى كتفه طيلسان ، فقلت في نفسي : هذا الرجل يدعي بعض المسلمين أنه يعلم الغيب ، وقلت : إن كان الامر على هذا فيحول مقدم الشاشة إلى مؤخرها ، ففعل ذلك.
فقلت : هذا اتفاق ولكنه سيحول طيلسانه الايمن إلى الايسر والا يسر إلى الايمن ففعل ذلك وهو يسير ، وقد وصل إلى فقال : يا صاعد لم تشغل بأكل حيدانك عما لا أنت منه ولا إليه وكنا نأكل سمكا.
هذا لفظة حديثه نقلناه كما رأيناه ورويناه ، ومن عرف كيف عرفناه كان كمن شاهد ذلك وسمعه ورآه ، وأسلم صاعد بن مخلد وكان وزيرا للمعتمد