نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 50 صفحه : 214
وتحمل ظلمي فليس هذا أول مكروه أوقعته أنت وسلفك بهم ، يقول الله تعالى « قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى » [١] فوالله ما أجبت رسول الله 9 عن مسألته ولقد عطفت بالمودة على غير قرابته ، فعما قليل ترد الحوض ، فيذودك أبي ويمنعك جدي صلوات الله عليهما.
قال : فبكى المتوكل ثم قام فدخل إلى قصر جواريه ، فلما كان من الغد أحضره وأحسن جائزته وخلى سبيله.
٢٦ ـ ومن الكتاب المذكور بإسناده أن المتوكل قيل له : إن أبا الحسن يعني علي بن محمد بن علي الرضا 7 يفسر قول الله عزوجل « يوم يعض الظالم على يديه » [٢] الايتين في الاول والثاني ، قال : فكيف الوجه في أمره؟ قالوا : تجمع له الناس وتسأله بحضرتهم فان فسرها بهذا كفاك الحاضرون أمره وإن فسرها بخلاف ذلك افتضح عند أصحابه ، قال : فوجه إلى القضاة وبني هاشم والاولياء وسئل 7 فقال : هذان رجلان كنى عنهما ، ومن بالستر عليهما أفيحب أمير المؤمنين أن يكشف ما ستره الله؟ فقال : لا احب.
كتاب المقتضب لابن عياش ـ ; ـ قال : لمحمد بن إسماعيل بن صالح الصيمري ; قصيدة يرثي بها مولانا أبا الحسن الثالث 7 ويعزي ابنه أبا محمد 7 أو لها :