نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 50 صفحه : 196
إليه ولم ألبث أن خرج ، قال : ادخل.
فدخلت الدار التي كان فيها محبوسا فاذا بحياله قبر يحفر ، فدخلت وسلمت وبكيت بكاءا شديدا فقال : ما يبكيك؟ قلت : لما أرى ، قال : لاتبك لذلك ، لايتم لهم ذلك ، فسكن ماكان بي فقال : إنه لا يلبث أكثر من يومين ، حتى يسفك الله دمه ودم صاحبه الذي رأيته ، قال : فوالله ما مضى غير يومين حتى قتل.
فقلت لابي الحسن 7 : حديث رسول الله 9 « لا نعادوا الايام فتعاديكم قال : نعم إن لحديث رسول الله 9 تأويلا.
أما السبت فرسول الله 9 والاحد أميرالمؤمنين 7 ، والاثنين الحسن والحسين 8 والثلثا علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد ، والا ربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى ، ومحمد بن علي ، وأنا علي بن محمد ، والخميس ابني الحسن ، والجمعة القائم منا أهل البيت [١]
٨ ـ يج : روى أبوسعيد سهل بن زياد قال : حدثنا أبوالعباس فضل بن أحمد بن إسرائيل الكاتب ونحن في داره بسامره فجرى ذكر أبي الحسن فقال : يا أبا سعيد إني احدثك بشئ حدثني به أبي قال : كنا مع المعتز وكان أبي كاتبه فدخلنا الدار ، وإذا المتوكل على سريره قاعد ، فسلم المعتز ووقف ووقفت خلفه ، و كان عهدي به إذا دخل رحب به ويأمر بالقعود فأطال القيام ، وجعل يرفع رجلا ويضع اخرى وهو لايأذن له بالقعود.
ونظرت إلى وجهه يتغير ساعة بعد ساعة ويقبل عليه الفتح بن خاقان ويقول : هذا الذي تقول فيه ما تقول ، ويردد القول ، والفتح مقبل عليه يسكنه ، يقول : مكذوب عليه يا أمير المؤمنين وهو يتلظى ويقول : والله لا قتلن هذا المرائي الزنديق وهو يدعي الكذب ، ويطعن في دولتي ثم قال : جئني بأربعة من الخزر فجئ بهم ودفع إليهم أربعة أسياف ، وأمرهم أن يرطنوا بألسنتهم إذا دخل أبوالحسن ويقبلوا