نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 50 صفحه : 195
عن أمير المؤمنين 7 ، والاثنين الحسن والحسين ، والثلثا علي بن الحسين ، ومحمد ابن علي وجعفر بن محمد ، والاربعاء موسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمد بن علي وأنا ، والخميس ابني الحسن بن علي ، والجمعة ابن ابني ، وإليه تجمع عصابة الحق وهو الذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
فهذا معنى الايام ، فلا تعادوهم في الدنيا فيعادوكم في الاخرة ثم قال 7 ودع واخرج ، فلا آمن عليك [١]
بيان : قوله : « فأخذني ما تقدم وما تأخر » أي صرت متفكرا فيما تقدم من الامور ، وما تأخر منها ، فاهتممت لهاجميعا والحاصل أني تفكرت فيما يترتب على مجيئي من المفاسد ، فندمت على المجئ.
ويحتمل أن يكون « فأخذبي » بالباء أي سأل عني سئوالات كثيرة عما نقدم وعما تأخر فظننت أنه تفطن بسبب مجيئي فندمت « فوحى الناس » أي أشار إليهم أن يبعدوا عنه ، ويمكن أن يقرء الناس بالرفع أي أسرع الناس في الذهاب فان الوحي يكون بمعنى الاشارة ، وبمعني الاسراع ، ويمكن أن يقرء على بناء التفعيل أي عجل الناس في الانصراف عنه و « صاحب البريد » الرسول المستعجل إذ البريد يطلق على الرسول وعلى بغلته.
٧ ـ يج : روى أبوسليمان عن ابن أورمة قال : خرجت أيام المتوكل إلى سرمن رأى فدخلت على سعيد الحاجب ودفع المتوكل أبا الحسن إليه ليقتله ، فلما دخلت عليه قال : أتحب أن تنظر إلى إلهك؟ قلت : سبحان الله الذي لا تدركه الابصار ، قال : هذا الذي تزعمون أنه إمامكم! قلت : ما أكره ذلك قال : قد امرت بقتله وأنا فاعله غدا ، وعنده صاحب البريد ، فاذا خرج فادخل
[١]ورواه في معانى الاخبار ص ١٢٣ وهكذا رواه الطبرسى في اعلام الورى ص ٤١١.
[٢]كمال الدين ج ٢ ص ٥٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 50 صفحه : 195