responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 161

سهاما من قرى هنبرد واندريقان وكارجة وأعطوه عشرين ألف درهم واشترى ضياعا كثيرة فأتته أخواته زينب ، وام محمد ، وميمونة بنات الجواد 7 ونزلن عنده فلما متن دفن عند فاطمة بنت موسى 8 وأقام موسى بقم حتى مات ليلة الاربعاء لثمان ليال بقين من ربيع الاخر سنة ست وتسعين ومائتين ، ودفن في داره وهو المشهد المعروف اليوم.

٥٠ ـ نجم : روينا باسنادنا إلى محمد بن جرير الطبرى باسناده قال : حدثني أبوالحسن محمد بن إسماعيل بن أحمد القهقلي الكاتب بسر من رأى سنة ثمان و ثلاثين وثلاثمائة قال : حدثني أبي قال : كنت بسرمن رأى أسير في درب الحصا فرأيت يزداد الطبيب النصراني تلميذ بختيشوع وهو منصرف من دار موسى بن بغا فسايرني وأفضى الحديث إلى أن قال لي : أترى هذا الجدار؟ تدري من صاحبه؟ قلت : ومن صاحبه؟ قال : هذا الفتى العلوي الحجازي ـ يعني علي بن محمد بن الرضا : ـ وكنا نسير في فناء داره.

قلت ليزداد : نعم فما شأنه؟ قال : إن كان مخلوق يعلم الغيب فهو ، قلت : فكيف ذلك؟ قال اخبرك عنه باعجوبة لن تسمع [١] بمثلها أبدا ولاغيرك من الناس ولكن لي الله عليك كفيل وراع أن لا تحدث به أحدا فاني رجل طبيب ، ولي معيشة أرعاها عند السلطان ، وبلغني أن الخليفة استقدمه من الحجاز فرقا منه لئلا ينصرف إليه وجوه الناس فيخرج هذا الامر عنهم ، يعني بني العباس ، قلت : لك علي ذلك فحدثني به ، وليس عليك بأس إنما أنت رجل نصراني لايتهمك أحد فيما تحدث به عن هؤلاء القوم قال : نعم اعلمك.

إني لقيته منذ أيام وهو على فرس أدم ، وعليه ثياب سود ، وعمامة سوداء وهو أسود اللون ، فلما بصرت به وقفت إعظاما له وقلت في نفسي ـ لا وحق المسيح ماخرجت من فمي إلى أحد من الناس ـ قلت في نفسي ثياب سوداء ودابة سوداء


[١]في نسخة الكمبانى : لم أستمع ، وهو تصحيف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست