نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 50 صفحه : 16
٢٣ ـ مع : سمي محمد بن علي الثاني التقي لانه اتقى الله عزوجل فوقاه شر المأمون لما دخل عليه باليل سكران ، فضربه بسيفه حتى ظن أنه قد قتله فوقاه الله شره [١]
٢٥ ـ كشف : قال محمد بن طلحة : كنية أبوجعفر ، وله لقبان : القانع والمرتضى وقال الحافظ عبدالعزيز : ويلقب بالجواد [٣]
٢٦ ـ عيون المعجزات : لما خرج أبوجعفر 7وزوجته ابنة المأمون حاجا وخرج أبوالحسن علي ابنه 7 وهو صغير فخلفه في المدينة ، وسلم إليه المواريث والسلاح ، ونص عليه بمشهد ثقاته وأصحابه ، وانصرف إلى العراق و معه زوجته ابنة المأمون ، وكان خرج المأمون إلى بلاد الروم ، فمات بالبديرون [٤] في رجب سنة ثمان عشرة ومائتين ، وذلك في ستة عشرة سنة [٥] من إمامة أبي جعفر 7 وبويع المعتصم أبوإسحاق محمد بن هارون في شعبان من سنة ثمان عشرة ومائتين.
[١]معانى الاخبارص ٦٥.
[٢]مناقب آل أبي طالب ج ٤ ص ٣٧٩ ، وفيه : والعالم الربانى ، ظاهر المعانى قليل التوانى ، المعروف بأبى جعفر الثانى ، المنتجب المرتضى ، المتوشح بالرضا ، المستسلم للقضاء ، له من الله أكثر الرضا ، ابن الرضا ، توارث الشرف كابرا عن كابر ، وشهد له بذا الصوامع ، استسقى عروقه من منبع النبوة ، ورضعت شجرته ثدى الرسالة ، وتهدلت أعصانه ثمر الامامة.
[٣]كشف الغمة ج ٣ ص ١٨٦.
[٤]بالبدندون خ ل صح بخطه 1 في الهامش
[٥]في نسخة الكمبانى : سنة ثمان عشرة
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 50 صفحه : 16